فولكان بوزكير يطلق نداء للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

أطلق رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، التركي، فولكان بوزكير، فجر الجمعة، نداء من أجل السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

واعتبر بوزكير في بيان، أن “عقد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين الخميس جاء عاكسًا لخطورة الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في غزة والقدس الشرقية المحتلة”.

ومساء الخميس، عقدت الجمعية العامة، اجتماعا حول التطورات في فلسطين، بمشاركة أكثر من 100 دولة.

وقال بوزكير: “بالاستماع إلى آراء ممثلي الدول الأعضاء في اجتماع اليوم، وبصفتي رئيس الجمعية العامة، أطلق هذا النداء من أجل السلام”.

وأضاف: “أولاً، إعلان وقف إطلاق النار، يجب أن ينهي إراقة الدماء والعنف، وكان هذا أحد المطالب الرئيسية للدول الأعضاء التي تحدثت في اجتماع اليوم”.

وتابع “ثانياً، يجب على إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، أن تلتزم بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني”.

وزاد “ثالثًا، يجب أن نعالج الاحتياجات الإنسانية الحرجة للفلسطينيين. ويشمل ذلك (..) إعادة بناء البنية التحتية العامة الحيوية التي تم تدميرها، لا سيما في قطاع غزة”.

كما دعا رئيس الجمعية العامة في النداء إلى “تكثيف الجهود الدبلوماسية سعياً لتحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية”.

وأردف بوزكير قائلا “يجب أن تشق الجهود الدبلوماسية المكثفة طريقًا لمفاوضات قابلة للتطبيق بين الطرفين، بهدف إنهاء الاحتلال وتحقيق حل قائم على وجود دولتين”.

ومع بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، فجر الجمعة، خرج آلاف الفلسطينيين، بالقطاع والضفة الغربية، في تظاهرات ابتهاجاً بما أسموه “انتصار المقاومة”.

والخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

فيما استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل.