واكتظ شارع الحبيب بورقيبة وسط المدينة، وهو الموقع التقليدي للمظاهرات الكبرى، بآلاف المحتجين الذين لوّحوا بالأعلام التونسية، وسط انتشار مكثف للشرطة أمام مبنى وزارة الدفاع.

وتجاوز المتظاهرون صفوف رجال الشرطة والحواجز المعدنية للوصول إلى الشارع الذي شهد احتجاجات متوازية دعت إليها أحزاب سياسية مختلفة ومنظمات المجتمع المدني.

وتعارض قوى سياسية ونقابات عمالية، الإجراءات التي يتخذها الرئيس سعيّد، ويعتبرونها بأنها لا تمثل الديمقراطية.