وذكر موقع “ميليتري” المتخصص في الشؤون العسكرية، الخميس، أن سلاح الجو الأميركي أبرم صفقة مع شركة تتخذ من مدينة بوسطن مقرا لها، لاختبار نظام مساعد الطيار الآلي لقيادة طائرات الشحن.

واعتبر الموقع أن الاتفاق خطوة على طريق حل مشكلة نقص الطيارين في سلاح الجو، ودليلا على تأدية الأتمتة دورا أكبر في الجيش.

 وذكرت “ميرلين لابس”، وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا الطيران، الأسبوع الماضي، أنها توصلت إلى اتفاق مع الجيش لاختبار تكنولوجيا ابتكرتها وتتمثل في توظيف تقنية الطيار الآلي المستعملة في الرحلات التجارية لغاية عسكرية.

وسيبدأ اختبار التكنولوجيا الجديدة على طائرات الشحن العسكرية العملاقة من طراز “سي – 130”.

ومنذ سنوات، يشكو سلاح الجو الأميركي من وجود نقص في الطيارين في كافة الأسراب، قدر بالمئات، ووصل الأمر إلى حد دعوة الطيارين المتقاعدين إلى العودة إلى قواعدهم.

وحاول أيضا هذا السلاح الحيوي بالنسبة إلى الولايات المتحدة التعاقد مع متعاونين خارجيين، لقيادة طائراتها المقاتلة، والطائرات المروحية، بالإضافة إلى طائرات نقل العتاد العسكري والجنود الضخمة.