قصة ابتلاء آل ياسر

‘);
}

إسلام آل ياسر

هو ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن لودين، أصله من اليمن، قدم منها إلى مكة مع إخوان له، يقال لهما الحارث ومالك في طلب أخ لهما رابع، وبعدها رجع الحارث ومالك إلى اليمن، وبقي ياسر مقيما في مكة، فعاش مع بني مخزوم، وحالف أبا حذيفة بن المغيرة، وتزّج سمية بنت خياط -رضي الله عنها-، فأنجبت منه عمار، فأعتقه أبو حذيفة.[١]

ولما جاء الإسلام أسلموا جميعهم مع بزوغ فجر الدعوة؛ ياسر، وزوجته سمية، وأبناؤه عمار وعبد الله، وكان إسلامهم في بداية عهد الإسلام، فكانت هذه الأسرة الطيبة الكريمة على الله من المستضعفين، ومن السابقين إلى اعتناق الإسلام وتوحيد الله ونبذ الشرك، وظلّت صامدة في وجوه أعداء الدين، مع أنهم كانوا ممن يعذّبوا بسبب إسلامهم.[٢]