قصة ادريس عليه السلام

قصة ادريس عليه السلام ، هو واحد من أنبياء الله -عز وجل-الذين أُرسلوا بدعوة وهي هداية الناس للخالق وطاعته. وإعلامهم بأنه الواحد القادر على كل شئ. وذُكِر

mosoah

قصة ادريس عليه السلام

قصة ادريس عليه السلام ، هو واحد من أنبياء الله -عز وجل-الذين أُرسلوا بدعوة وهي هداية الناس للخالق وطاعته. وإعلامهم بأنه الواحد القادر على كل شئ. وذُكِر عليه السلام في أكثر من سورة بالقرآن فنستشهد بسورة مريم (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا). ويقال أنه سمي بإدريس لكثرة العلم والدراسة. عرف بأنه شديد التقوى والورع، وحث الناس على الالتزام بكثير من مكارم الأخلاق. تسعد موسوعة بأن تقدم لكم قصة النبي الصالح كاملةً من خلال مقالها اليوم.

قصة ادريس عليه السلام

أحد الأنبياء الذين ذُكروا في القرآن ونستشهد بقول الله في سورة الأنبياء (وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ).

مولد سيدنا إدريس عليه السلام ونشأته

يقال أن اسمه إدريس بن يرد بن مهلاييل والبعض قالوا أنه كان يدعى أخنوخ. وكانت هناك حالة من عدم ثبات رأي العلماء في موضوع نشأته فيقال أنه ولد في فلسطين، والبعض يقول في بابل، وآخرين اعتقدوا أنها بمصر. ويعتبر عليه السلام هو أحد تلاميذ شيث بن سيدنا آدم، فأخذ منه العلم ودرسه جيداً وطبقه طوال حياته. وقد عاش مع نبي الله آدم ما يقرب من 308 عام. ويعتبر هو ثالث الأنبياء الذين أُرسلوا بدعوة للبشرية.

منذ أن اختاره الله وبدأ حث الناس على طاعة الخالق، والالتزام بالشريعة التي يسلكها آدم وابنه شيث. وكعادة أي قوم، وافقه واتبعه فئة قليلة من الناس، وعارضه الكثيرون. كان هو السبب الرئيسي الذي جعله يترك بابل هو ومن اتبعه وقصدوا مصر، وأول ما فعله أن وقف على ضفاف نهر النيل أول ما رآه وأخذ يسبح لله -عز وجل-. واستقر هناك أخذ يدعوا القوم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، والالتزام بمكارم الأخلاق.

عرف سيدنا إدريس عليه السلام بأنه أول من خطّ وخاط؛ أي أنه أول من خطّ بالقلم، وكان يعمل على تدوين المواعظ التي تنزل عليه من الله. وخاط الثياب، فكان في سابق عصره يلبسون الجلد على أجسادهم.

كما أنه أول من علم السياسة المدنية؛ أي أنه نصح قومه بتقسيم البلاد لمدن. وشيدت في عصره ما يقرب من 188 مدينة.  كما كان هناك اثني وسبعون لساناً مختلفاً، وقد علّمه الله سبحانه الاختلافات بينهم حتى يستطيع فهم الجميع وحثهم على الخير والعبادة الصالحة. يُذكر أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قابله في السماء الرابعة أثناء رحلته للإسراء والمعراج. ويقال أن سيدنا إدريس عليه السلام عاش ما يقرب من 800 عام.

دعوة سيدنا إدريس عليه السلام

كان دائماً يدعو بضرورة عبادة الله، وترك أي عبادات أُخرى كانت منتشرة في وقتها. كما أمرهم بالعمل الصالح في الدنيا، وجعلهم يروا أن الدنيا فانية، ومن الواجب علينا زهدها.

وكانت ضمن دعوته هو حث الناس على إقامة الصلاة، والزكاة، والصيام أيضاً. وشدّد عليهم في ضرورة الاغتسال من الجنابة. وحرّم عليهم السكر وكل ما يسببه، فكان أكثر تشديداً في ذلك الأمر.

من أشهر أقوال النبي إدريس

  1. الصبر مع الإيمان يورث الظفر.
  2. السعيد من نظر إلى نفسه وشفاعته عند ربه أعماله الصالحة.
  3. خير الدنيا حسرة، وشرها ندامة.

وفاة سيدنا إدريس عليه السلام

قال الله تعالى في سورة مريم (وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا). اختلف علماء تفسير القرآن كثيراً حول نبأ وفاته وذلك بسبب تلك الآيات. ولكن كانت الغالبية العظمى في القول بأنه يقصد بالرفع أن ملك الموت أتى لإدريس وحمله على جناحيه وذهب به إلى السماء الرابعة. وأمره الله بأن يقبض روحه وهو في السماء.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!