قصص خالدة في التنمية البشرية

‘);
}

وفي عام 1995م كانت أول مرة يقوم فيها باستخدام شبكة الإنترنت في أميركا ولاحظ أن المحتوى الصيني فيها قليل جدا فقام بإنشاء موقع خاص بالصفحات الصينية لكنها فشلت، بعد 4 سنوات لم ييأس وقام بإنشاء موقع أسماه علي بابا ويعد هذا الموقع حتى وقتنا الحالي من أشهر المواقع على الإطلاق على الشبكة العنكبوتية، وما زال مستمراً حتى الآن.^[٢]

وقد أصبح جاك من أغنى أغنياء العالم على الرغم من صعوبة بداياته وأنه تم رفضه في العديد من الجامعات والأماكن التي تقد للعمل بها لكنه لم يستسلم واستمر بالإيمان بنفسه وحقق ما أراد وهذا هو صلب التنمية البشرية.^[٢]

قصة والت ديزني

والت ديزني مؤسس شركة ديزني للإنتاج الفني كان موهوبا جدا في الرسم وقرر توظيف مهاراته لجني المال، فترك عائلته وانتقل إلى ولاية كنساس والتحق بأول وظيفة في مجال تصميم الإعلانات للمجلات ودور السينما، تعرف من خلال هذه الوظيفة على صديق وقاما بإنشاء شركة تعاونية ولكن سرعان ما انهارت.^[٣]

لكن والت لم يستسلم وعمل مع شركة تقوم بتصميم إعلانات للرسوم المتحركة، ثم قرر أن يستخدم الكاميرا في عمله وأن يتعلم كيفية تعديل الصور للرسوم بواسطتها، بعد مدة من الزمن قرر أن ينشئ شركته الخاصة دون أن يشارك أحدا.^[٣]

وكان ينتج جميع القصص التي يكتبها هو من خياله والتي امتازت بقصرها وجمالها وقد استخدم فيها أسلوب الخيال والإثارة وقد لاقت نجاحا باهراً خاصة قصة “سندريلا” لكن المنافسة كانت شديدة جدا فقرر أن يتجه إلى القصص الواقعية.^[٣]

لكنه فشل من جديد بسبب قوة منافسيه فقرر أن يعود للأفلام الكرتونية فنجح نجاحا مبهرا وعلى الرغم من فشله مرتين، إلا أنه جازف وأنشئ -استوديو- خاص به ودعا كبار الفنانين للعمل معه لكنه فشل مجددا وأعلن إفلاسه حتى أنه اضطر لبيع كاميراته.^[٣]

لكنه لم يستسلم وتعاون مع أخيه “روي” وأسسا -استوديو- في هوليوود واستمر بأعماله السابقة وبإدارة أخيه استطاع أن يحقق نجاحا باهرا وقام باختراع شخصية ” ميكي ماوس” التي سببت نقلة نوعية وحققت الكثير من الأرباح.^[٣]

قصة فريديريك أيديستام

كان فريديريك يعمل في مجال الأحذية ثم عمل في صناعة الأخشاب ثم انتقل إلى العمل في مجال الصناعات الإلكترونية وقام بتأسيس شركة نوكيا التي نجحت نجاحا باهرا، بعدها اخترعت الشركة الساعة الإلكترونية من ثم الحاسبات الآلية وصناعة الهواتف وحققت وما زالت تحقق أرباحا مالية ضخمة جدا.^[٢]

وعلى الرغم من بداياته المتواضعة إلا أن فريديرك لم يستسلم أو يشعر بالإحباط أو الخجل من بداياته بل آمن بنفسه واستمر بتطوير مهاراته.^[٢]

المراجع

1. ^^أب“التنمية البشرية: مفهومها، أهدافها، مقوّماتها، ومعوقاتها”، النجاح نت . بتصرّف.
2. ^^أبتثج“قصص نجاح واقعية لأشخاص بدأوا من الصفر”، مقال. بتصرّف.
3. ^^أبتثج“والت ديزني القصة كاملة من الانهيار الى الشهرة ، كيف ذلك ؟؟”، فكرة ومشروع. بتصرّف.