‘);
}

قلة دم الدورة الشهرية

تعتبر الدورة الشهرية علامة بارزة تميز جسم المرأة عن جسم الرجل، كما أنها تندرج تحت قائمة أكثر الأمور الصحية التي ترافق الأنثى طوال حياتها منذ سن البلوغ وحتى سن اليأس الذي تنقطع فيه دورتها الشهرية، ولكل امرأة دورة شهرية متفردة تميزها عن غيرها، فطبيعتها ومدتها والمضاعفات الناجمة عنها من آلام واضطرابات ومقدار الدم المفقود خلالها كلها أمور تتفاوت من واحدة إلى أخرى، لذا وعند إخضاع أي جزئية من هذا الموضوع للدراسة لا بد وأن يأخذ الدارس هذا الأمر في عين الاعتبار لضمان حصوله على نتائج تلامس الحقيقة قدر الإمكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض النساء اللواتي يعانين من مشكلة قلة دم الدورة الشهرية، ولكن من الصعب أن يصنف هذا الأمر على الدوام على أنه مشكلة صحية، فقد تمتاز الدورة الشهرية لبعض النساء بأن مقدار الدم المفقود خلالها يكون قليلًا بشكل طبيعي، ولكن كما هو معروف هناك حد أدنى مقبول من مقدار الدم الذي يجب فقدانه خلال فترة الحيض وإن تجاوزه يعتبر مشكلة تستوجب العلاج عند طبيب نسائية وتوليد مختص، وخلال هذا المقال سنحاول التعرف على بعض العوامل التي تجعل كمية الدم المفقود خلال الدورة الشهرية يقل.