وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين: “يتم التحضير لزيارة الرئيس بوتن إلى طهران في 19 يوليو”، مشيرا إلى أنه سيناقش الملف السوري مع نظيريه الإيراني والتركي، وفق “فرانس برس”.

وستكون هذه القمة ثاني زيارة خارجية لبوتن منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وكانت الجولة الأولى للرئيس الروسي قد شملت دولتين في آسيا الوسطى نهاية يونيو الماضي.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن القمة ستتناول الملف سوريا، وستكون في إطار مفاوضات أستانا الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار هناك.

ومنذ تفشي جائحة كورونا، لم تعقد الدول الثلاث الضامنة للاتفاق: روسيا وتركيا وإيران اجتماعا وجاهيا على مستوى القمة.

بدورها، اكتفت وكالة الأنباء الرسمية التركية “الأناضول” بإيراد نبأ مقتضب يتحدث عن نية بوتن زيارة طهران، دون الخوض في التفاصيل أو ذكر موقف أنقرة.

وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قال في وقت سابق إن بوتن قد يزور طهران قريبا دون أن يحدد موعدا لها.

وسبقت هذه القمة المرتقبة زيارات لمسؤولين من إيرانيين وروس إلى كلا البلدين، وتحدث المسؤولون فيها عن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ولم يتحدث الطرفان أي إيران وروسيا عن الحرب في أوكرانيا كأحد ملفات القمة بعد، لكن واشنطن قالت، ليل الاثنين الثلاثاء، إن إيران ستزود روسيا بمئات الطائرات المسيرة، منها طائرات ذات قدرة على حمل أسلحة.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن لدى الولايات المتحدة معلومات تشير إلى أن طهران تستعد لتدريب جنود روس على استخدام هذه الطائرات المسيرة، مشيرا إلى احتمال استخدامها هذا الشهر في حرب أوكرانيا.