كابل: الحاجة لمشاركة أجانب في مفاوضات السلام ممكنة

الدوحة/ الأناضول

أعلن رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بأفغانستان، عبدالله عبدالله، أن مشاركة الأجانب في بعض مراحل مفاوضات السلام (الجارية في قطر) ممكنة.

جاء ذلك في كلمة له، خلال مشاركته، الأحد، في مباحثات مرتبطة ببدء مفاوضات السلام الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة، حسبما نقلت قناة “طلوع” الأفغانية.

وقال: “نتفق مع طالبان على أنه لابد من عدم وجود أي أجانب في غرف المفاوضات، لكننا قد نحتاج تواجدهم (الأجانب) في بعض مراحل المفاوضات”، دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف في كلمته على أن “وقف إطلاق” النار هو مطلب جميع الأفغان.

واستقبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم، عبد الله عبدالله، و الملا عبد الغني برادر نائب الشؤون السياسية ورئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية بمناسبة زيارتهما البلاد للمشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية.

وانطلقت صباح السبت، أول محادثات سلام مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان” في الدوحة، بغية إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقدين بعد توقيع طالبان في 29 فبراير/ شباط الماضي، شهدت العاصمة القطرية، اتفاقا مع الولايات المتحدة يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أمريكي على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.

ونص الاتفاق على إطلاق سراح حوالي 5 آلاف من سجناء “طالبان”، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية.

وتعاني أفغانستان حربا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، في الولايات المتحدة