وقالت “أسوشيتد برس” إن جونسون كان يشتغل، في بداية مساره، بصحيفة “ذا تايمز أوف لندن”، لكنه طرد منها بعد فترة قصيرة بسبب “اختلاقه اقتباسا”.

وأضافت: “التحق فيما بعد بصحيفة “ديلي تلغراف” كمراسل لها في بروكسل.. خلال تلك الفترة، عمل من خلال تغطياته على تغذية الشعور المناهض للاتحاد الأوروبي بين البريطانيين”.

وذكر المؤرخ ماكس هاستينغز، الرئيس السابق لجونسون في “ديلي تلغراف”، أنه “رجل يتمتع بمواهب رائعة، يعيبه غياب الضمير أو المبدأ”.

وفي عام 2001، أصبح عضوا في البرلمان عن منطقة هينلي، قبل أن يتم فصله من منصب محافظ رفيع، بسبب “الكذب بشأن علاقة غرامية خارج نطاق الزواج”.

واشتهر بوريس جونسون، البالغ من العمر 58 عاما، بعمله في الصحافة والسياسة، كما كان في وقت من الأوقات معروفا ككاتب عمود في الصحف، وضيفا على برامج المسابقات الكوميدية التلفزيونية.