كفارة شرب الخمر

‘);
}

كفارة شرب الخمر

يعدّ شرب الخمر معصية وكبيرة من الكبائر، ولا يترتّب على شرب الخمر كفارة ماليّة، وعلى مَن أقدم على شرب الخمر المسارعة إلى التوبة، ويتوب توبة صادقة نصوحاً مع عدم الرجوع إلى هذا الفعل.[١]

ولكن إذا وصل الأمر إلى الحاكم المسلم فإنّ شارب الخمر يعاقب تعزيراً ويجلد ثمانين جلدة على أصح الأقوال حداً وليس كفارة، والسبب هو ردع الآخرين عن هذا الفعل.[١]

الحكمة من عدم وجود كفارة لشرب الخمر

إنّ الحكمة من عدم وجود كفارة لشرب الخمر هي أنّ الله -تعالى- لم يشرع كفارة للأمور محرّمة الجنس؛ أيّ المحرّمة بحد ذاتها، كالظلم والفواحش، ولهذا السبب لا يوجد كفارة للزّنا، ولا لشرب الخمر، وقذف المحصنات، والسرقة.[٢]