كلمات قرآنية تفهم خطأ

القرآن الكريم هو من أعظم الكتب السماوية التي أنزلها الله عز وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم من الكتب المليئة بالمواعظ والحكم والقصص

mosoah

كلمات قرآنية تفهم خطأ

القرآن الكريم هو من أعظم الكتب السماوية التي أنزلها الله عز وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم من الكتب المليئة بالمواعظ والحكم والقصص أيضا التي تروي لنا تاريخ الرسل الآخرين الذين سبقوا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وردود فعل أقوامهم في حين كلفهم الله عز وجل بتبليغ رسالته إليهم، كما أن القرآن الكريم هو من المناهج التي يجب أن يسير عليها كل مسلم، فالقرآن لم ينقص به صغيرة ولا كبيرة إلا وذكرت به، وذلك حتى يتعلم منه الأشخاص أمور دينهم وأيضا دنياهم إلى جانب معرفتهم بالعذاب وأيضا بالنعيم الذي سوف يحصل عليه كل فرد مقابل أعماله، ولن يكتمل السير على نهج القرآن الكريم وهو كلام الله بدون تفسير واضح لهذه الكلمات، حيث هناك الكثير من الكلمات الموجودة في كتاب الله عز وجل ولم يستطيع الكثير من الأشخاص، وهناك أيضا بعض الآيات التي قد يفسرها الكثير من الأشخاص على أنها شيء آخر تماما غي الحقيقة المقصودة في الكتاب القرآني، وسوف نتعرف على بعض الآيات القرآنية التي يفهمها الكثير منا بمعاني أخرى خاطئة.

بعض الآيات القرآنية التي تفهم بشكل خاطئ:

  • ذكر الله تعالي كلمة قاموا في آية (وإذا أظلم عليهم قاموا): هذه الكلمة تعني أنهم وقفوا في أمكانهم ولا يستطيعون التحرك، حيث إنها لم تشمل معنى القيام أو الوقوف من بعد الجلوس، ولكن معناها أنه عندما يظلم يقفون متحيرين.
  • قال الله تعالى: ((ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق)): في هذه الآية قصد الله تعالى كلمة ينعق بأن الكفار مثل مثل البهائم المنعوق بها، والتي لا تسمع أو حتى عندما تسمع لا يمكنها معرفة ما هي هذه الأصوات، وقد يفهم البعض هذه الآية على أن الكفار تم تشبيهم بالناعق بالغنم ولكن هذا الأمر خاطئ.
  • قال الله تعالى: ((ويستحيون نساؤكم)): في هذه الآية الكريمة كلمة يستحيون ليست مشتقة من كلمة الحياء، فهذا تفسير خاطئ، أما الصحيح فهو أنهم يتركونهم ولا يقتلونهم.
  • قال الله تعالى: ((وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة)): في هذه الآية المقصود بكلمة الفتنة هي الكفر، وليس الخصام كما يفهمها الكثير من الأشخاص كذلك.
  • قال الله تعالى: ((ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو)): كلمة العفو هنا معناها الصحيح هو الزيادة والفضل، وليس معناها العفو عن الآخرين.
  • قال الله تعالى: ((ومن الناس من يشري نفسه)): كلمة يشري في هذه الآية تعني يبيع وذلك لأن كلمة يشري في اللغة العربية تعني يبيع وهي تختلف عن كلمة يشتري.
  • قال الله تعالى: ((ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم)) كلمة تحسونهم هنا تعني أن تقوموا بقتلهم وذلك بإذن الله عز وجل، وليس لها علاقة بكلمة الإحساس.
  • قال الله تعالى: ((فإن أرادا فصالًا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما)): الفصال هنا تعني الفطام للصبي، وذلك عن الرضاعة الطبيعية، ولكن الكثير من الأشخاص كانوا يعتقدون أن الفصال تعني في هذه الآية الخصام أو الطلاق.
  • قال الله تعالى: ((إذ تصعدون)): وفي هذه الآية كلمة تصعدون معناها تمضون على وجوهكم، وتسيرون في مستوى الأرض، والكثير كان يفهم معناها أنها ترقون من الصعود.
  • قال الله تعالى: ((أو جاء أحد منكم من الغائط)): هذه الآية كلمة الغائط تعني المكان الذي يتم فيه قضاء الحاجة وليست الحاجة نفسها، وهذا ما يعني دخول مكان قضاء الحاجة وكذلك التبول والريح كل ذلك يستوجب الوضوء.
  • قال الله تعالى: ((إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا)): كلمة يفتنكم هنا في هذه الآية تعني أن يعتدي الكفار عليكم أو يقتلوكم، وليس معناها أن يفتنوكم ويضلوكم.
  • قال الله تعالى: ((وألقوا إليكم السلم)): هذه الآية تعني أنهم جاءوا إليكم مستسلمين، وليس كما يفهمها البعض أنها يقوموا بإلقاء تحية السلام عليهم.
  • قال الله تعالى: ((يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل)): هذه الآية تعني كلمة الفترة الفتور، وليس كما يفهمها الكثير أنها تعني المدة أو الزمن.
  • قال الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)): هذه الآية تعني أنه لا يضر الإنسان ذنوب غيره وذلك في حالة أن هداه الله ولكنه يظل آمرًا بالمعروف للآخرين وناهيهم عن المنكر، وليس كما يفهما البعض أنه في حالة الاهتداء يتخلى الأشخاص عن أمرهم بالمعروف للآخرين.
  • قال الله تعالى: ((كأن لم غنوا فيها)): في هذه الآية كلمة يغنوا معناها أنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها أبدا، وليس كما يفهمها الكثير من الأشخاص أنها مشتقة من الغنى وجمع الثروات.
  • قال الله تعالى: ((إن تحمل عليه يلهث)): في هذه الآية معناها أن تطرده وزجره، وليس كما يعتقد الكثير من الأشخاص وضع الأحمال عليه.
  • قال الله تعالى: ((ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا)): وكلمة عفوا هنا تعني تكاثروا وزاد عددهم وأموالهم وأيضا أولادهم، وليس كما يفهمها الكثير من الأشخاص أنها مشتقة من العفو أي المغفرة.
  • قال الله تعالى: ((ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون)): كلمة السنين في هذه الآية تعني القحط والجدوب، وليس كما يفهمها البعض أنها السنين والأعوام.
  • قال الله تعالى: ((إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم)): التفسير لهذه الآية يعني ذكر الله بالقلب ومراقبته في كل وقت وحين، وهذا ما يعني أن الله يكون معه في كل وقت، ويتجنب العبد المعصية ويتوب منها، وليس هنا المراد ذكر الله باللسان فقط.
  • قال الله تعالى: ((لا تسفكون دمائكم)): في هذه الآية تسفكون دمائكم معناها أي لا يقتل بعضكم بعضا، وليس المراد بها أنهم كانوا يقتلون أنفسهم.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!