كم عدد السنوات التي صامها رسول

كم عدد السنوات التي صامها رسول ، عدد الأيام التي صامها الرسول ، عدد الأيام التي صامها الرسول في ذي الحجة ، ما اسم السوره التي ذكر فيها اسم شهر رمضان

mosoah

كم عدد السنوات التي صامها رسولكم عدد السنوات التي صامها رسول

كم عدد السنوات التي صامها رسول

يمثل الصيام أحد أهم الفروض في الإسلام وأبرز أركانه الخمس حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه :”«بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً”، ويشير الصيام في معناه إلى الامتناع عن المفطرات من الطعام والشراب، وصيام رمضان هو صيام الفرض، وهناك صيام النوافل مثل صيام الإثنين والخميس، وفيما يلي في موسوعة نوضح لك عدد السنوات التي صامها الرسول صلى الله عليه وسلم:

  • بلغ عدد السنوات التي صامها الرسول صلى الله عليه وسلم 9 سنوات، حيث أنه صام 9 رمضانات منذ أن فُرض الصيام، وقد توفي صلى الله عليه وسلم في العام الحادي عشر من الهجرة.
  • من أبرز سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في الصيام أنه كان يعجل بالفطور ويؤخر السحور، حيث ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه :”ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة”.
  • كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في الصيام يفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب.

عدد الأيام التي صامها الرسول 

  • أما عن أيام الصيام التي صامها الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان يصوم 3 أيام من كل شهر، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”كان النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ- يصومُ ثلاثةَ أيامٍ من كلِّ شهرٍ الخميسَ من أولِ الشهرِ والاثنينَ الذي يليه والاثنينَ الذي يليه”.
  • كما روت حفصة رضي الله عنها عن عدد أيام صيام الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:”كان رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يصومُ من كلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ الاثنينِ والخميسَ من هذِهِ الجمعةِ والاثنينِ منَ المقبلةِ”.
  • وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحث أبا الدرداء وأبا هريرة رضي الله عنهما بصيام 3 أيام من كل شهر.

عدد الأيام التي صامها الرسول في ذي الحجة

وفقًا لما ورد عن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فإن النبي كان يصوم 9 أيام من ذي الحجة، حيث ورد عن بعض زوجاته أنها قالت: “كانَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- يصومُ تسعَ ذي الحجَّةِ، ويومَ عاشوراءَ، وثلاثةَ أيَّامٍ من كلِّ شَهْرٍ، أوَّلَ اثنينِ منَ الشَّهرِ والخميسَ”.

ما اسم السوره التي ذكر فيها اسم شهر رمضان

ورد شهر رمضان مرة واحدة في سورة البقرة في قوله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).

من هو أول نبي قام بالصيام

أول نبي صام هو سيدنا آدم عليه السلام حيث صام الأيام البيض، ومن بعده صام قوم موسى عليه السلام يوم عاشوراء قبل فرض صيام رمضان، وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كانَ عاشُوراءُ يُصامُ قَبْلَ رَمَضانَ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضانُ قالَ: مَن شاءَ صامَ، ومَن شاءَ أفْطَرَ”.

متى فرض صيام شهر رمضان المبارك

  • فُرض صيام شهر على المسلمين في العام الثاني من الهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة المنورة، وبعد مرور شهر على تحويل القبلة إلى الكعبة.
  • أجمع العلماء والفقهاء على أن صيام شهر رمضان واجبًا لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
  • كما ورد في السنة النبوية الشريفة عن وجوب صيام رمضان كونه أحد أركان الإسلام الخمس حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه :”بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ”.

مراحل فرض الصيام في الإسلام 

شملت مراحل فرض الصيام في الإسلام ثلاث مراحل والتي تتمثل في التالي:

المرحلة الأولى

  • بدأت المرحلة الأولى بفرض صيام يوم عاشوراء الموافق اليوم العاشر من شهر محرم في العام الأول من الهجرة النبوية، وهو اليوم الذي صامته قريش.
  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا يصوم يوم عاشوراء قبل الهجرة النبوية وبعدها.
  • بعد فرض صيام شهر رمضان أصبح صيام عاشوراء غير واجبًا حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَن شَاءَ صَامَهُ، ومَن شَاءَ تَرَكَهُ”.

المرحلة الثانية 

  • تمثلت المرحلة الثانية في فرض صيام شهر رمضان  بنسخه من صيام عاشوراء، وذلك بنزوله في القرآن الكريم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
  • مُنح الإفطار في رمضان لمن هو غير قادر على الصيام وهما المريض ومن على سفر (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).
  • عندما فُرض الصيام أصبح المسلمون مخيرون بين الصيام أو دفع الفدية (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).

المرحلة الثالثة 

شملت المرحلة الثالثة بفرض الصيام على المسلمين بشكل كامل دون أن يُخيروا بين الصيام والفدية وفقًا لقوله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).

الحكمة من تشريع الصيام في شهر رمضان

شملت الحكم وراء تشريع الصيام في رمضان في التالي:

  • بلوغ وحدة الأمة الإسلامية في الإخلاص لعبادة الله بفرض الصيام على الجميع.
  • تزكية النفس وبلوغ التقوى في القلوب (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
  • ترسيخ الإيمان والعقيدة في النفس، وذلك بالمداومة على الصيام في رمضان من كل عام.
  • نيل رضا الله بالإخلاص في عباداته من خلال الامتناع عن كل ما نُهى عنه من مفطرات أثناء الصيام.
  • تقدير نعمة الهداية التي يحققها الصيام الذي يؤدي إلى التقوى (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

أركان الصيام في الإسلام

تتمثل أركان الصيام في الإسلام في التالي:

النية 

  • تعد النية محلها القلب، وكل عبادة يقوم بها المسلم لا بد أن تبدأ بالنية، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه: “إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ”.
  • أما عن وقت تبييت النية فقد ذهب الشافعية في أن النية تُبيت قبل الفجر في وقت الليل حتى لا يبطل الصيام، وذلك وفقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :”من لم يبيِّتِ الصِّيامَ قبلَ الفَجرِ، فلا صيامَ لَهُ”.
  • كما اتفق المالكية مع الشافعية في أن النية تُبيت ليلاً، على أن يكون قبل وقت الفجر الثاني، وذلك يشمل في صيام الفرض أم النوافل.

الإمساك عن المفطرات

  • يتمثل الركن الثاني من أركان الصيام الإمساك عن المفطرات، والذي يعني الامتناع عن كل ما يسبب الإفطار، وذلك بدءًَا من وقت الفجر إلى وقت المغرب.
  • وتتمثل المفطرات في الطعام والشراب والجماع والاستمناء والقيء المتعمد.
  • كما يتطلب الصيام الامتناع عن الغيبة والنميمة لأنهما تضيعان أجر الصوم، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه: “ربَّ صائِمٍ ليس لَهُ مِنْ صيامِهِ إلَّا الجوعُ، ورُبَّ قائِمٍ ليس لَهُ مِنْ قيامِهِ إلَّا السَّهرُ”.
  • الصوم يُفرض على كل مسلم بالغ عاقل قادر، أما عن المرأة فيجب أن تكون طاهرة من الحيض أو النفاس.

الصائم 

  • يتمثل الركن الثالث في الصيام هو الصائم وفقًا للمذهب الشافعي، حيث أن كيفية الصيام لا تتحقق إلا بالصائم.
  • اتفق كل من الحنابلة والحنفية أن الصيام له ركن واحد فقط وهو ركن النية.
  • أما عن المالكية فقد أشاروا إلى أن ركن الصيام هما النية والإمساك عن المفطرات.

ي

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!