‘);
}

صلاة الاستسقاء

هي من النوافل التي يتقرّب بها العبد من ربه طلباً للسُقيا والغيث عند حلول القحط والجدب، فالكثير من الأسباب التي تمنع نزول المطر ككثرة المعاصي والذنوب التي يقوم بها الناس، وعدم تأديتهم للعبادات على أكمل وأتمّ وجه، فمن رحمة الله بعباده أنّه غفورٌ رحيم يقبل توبة التائب، وصلاة النادم، لذلك شرع تلك النوافل ليتقرّب بها العبد إليه يطلب ما يشاء ويرغب، ومنها صلاة الاستسقاء التي يُصليها المسلم بكيفيةٍ معينةٍ ووقتٍ معين.

عدد ركعات صلاة الاستسقاء

تشبه صلاة الاستقساء صلاة العيد من حيث عدد الركعات، والقراءة بالجهر، وفي عدد التكبيرات الزوائد في الركعتين، إذ يُصلي الإمام ركعتين ويُكبر في الأولى سبع تكبيراتٍ وفي الثانية خمس تكبيرات، حيث يُكبر تكبيرة الإحرام، ثمّ ست تكبيرات بعدها، ثمّ يستفتح قبل قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثمّ يركع، ثمّ يسجد سجدتين، بعدها يقوم للركعة الثانية ويُكبر خمس تكبيرات إذا اعتدل ويقرأ سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثمّ يقرأ التحيات ويُصلي على رسول الله، ثمّ يدعو ويُسلم. وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يصليها كصلاة العيد ثمّ يقوم فيخطب في الناس.