كوبيش: الأمم المتحدة ملتزمة بدعم السلطة التنفيذية في ليبيا

كوبيش: الأمم المتحدة ملتزمة بدعم السلطة التنفيذية في ليبيا

Libyan

وليد عبد الله / الأناضول

أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، على التزام المنظمة الدولية بدعم السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاءه، السبت، برفقة الأمين العام المساعد منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ريزدون زينينغا والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية جورجيت غانيون، رئيس الوزراء المكلف عبد الحميد دبيبة، حسب بيان للبعثة الأممية.

وأعرب كوبيش، وفق البيان، عن “ارتياحه إزاء نية دبيبة تشكيل حكومة شاملة وواسعة التمثيل”، مثنيا على “التزامه بتخصيص 30 بالمائة من المناصب الحكومية للمرأة بالإضافة إلى إدراج الشباب”.

ونقل البيان عن دبيبة، “إشادته بجهود الأمم المتحدة في التقريب بين الليبيين، وإعادة البلاد إلى طريق السلام والوحدة والاستقرار والازدهار”.

ولفت البيان، إلى أن الجانبين “اتفقا على أهمية عقد جلسة رسمية لمجلس النواب في أسرع وقت ممكن للتصويت على منح الثقة للحكومة.

وتشهد ليبيا هذه الأيام انفراجة في أزمتها، بعد انتخاب ملتقى الحوار في 5 فبراير/ شباط الجاري، سلطة تنفيذية موحدة، على رأسها دبيبة لرئاسة الحكومة، ومحمد المنفي لرئاسة المجلس الرئاسي، مهمتها الأساسية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.

وفي سياق متصل قال ذات البيان، إن كوبيش “التقى مع وفد الحكومة الليبية في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)”.

وأضاف أن اللقاء “ناقش سبل المساعدة التي يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة والشركاء الدوليون من أجل تسريع التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بما في ذلك انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.

وتتكون اللجنة العسكرية المشتركة من 5 أعضاء من الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، و5 من طرف مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.‎‎

كما التقى كوبيش، وفق البيان، برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.

وشدد كوبيش، وفق البيان، على “أهمية الحفاظ على الدور المستقل والمحايد للمؤسسة الوطنية للنفط باعتبارها المؤسسة السيادية الوحيدة المسؤولة عن الإشراف على إدارة النفط في البلاد”.

واتفق الجانبان على “الحاجة إلى ضمان إدارة عائدات النفط بطريقة شفافة وعادلة”.

وتعاني ليبيا منذ سنوات صراعا مسلحا، حيث تنازع مليشيا حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!