‘);
}

 

بعد قدوم الزائر المنتظر من تسعة أشهر، تستعد المرأة لخوض رحلة العودة إلى رشاقتها، والتي يعتقد البعض أنها تكون صعبةً وشاقةً في حال كانت الولادة بعملية قيصرية، نظرًا لأنّ عضلات البطن تصبح ضعيفةً نتيجة الشق الجراحي الحاصل وطول مدة التعافي بالنسبة للولادة الطبيعية. ولكنّنا في هذا المقال نقول أنّ هذا الاعتقاد خاطئ، حيث تستطيع المرأة التي عانت من الشقّ القيصري أن تستعيد رشاقتها وبكل سهولة لا تختلف عن تلك التي أنجبت بطريقة طبيعية، ونستطيع القول أن الاختلاف الوحيد بينهما هو أن المرأة بعد الولادة القيصرية تحتاج لعناية وراحة والاهتمام بتغذيتها أكثر من تلك التي كانت ولادتها طبيعية، بسبب أن الجسم تعرض لفقد كمية من الدماء أثناء العملية، بالإضافة لتلك المفقودة أثناء الولادة وبالتالي تكون فترة التعافي أطول والعناية يجب أن تكون أكثر.