‘);
}

كيفية التخسيس للأطفال

قد يؤثر فُقدان الوزن لدى الأطفال في نموّهم، وشكل جسدهم، وعلاقتهم بالطعام، لذلك فإنّ من المُهم اللجوء إلى طبيب الأطفال، أو أخصائيّ التغذية المُختص للحصول على المساعدة، ومن الجدير بالذّكر أنّ كل عائلة تختلف عن الأخرى، والتغيير في وزن الطفل قد يحدث ببطء، لذلك يجب الصبر للحصول على الوزن اللازم بشكلٍ صحي،[١] وتجنّب إعطاء الطفل ضمن نظام غذائي لفقدان الوزن إلّا بعد استشارة الطبيب، أو أخصائي التغذية،[٢] وعادةً ما ينصح الأطباء، والمختصون بعدم اتباع الأنظمة الغذائيّة المُقيِّدة، أو برامج انقاص الوزن للأطفال إلّا في حالات الضرورة القصوى، كون الأنظمة الغذائيّة المقيّدة ضارّة بصحة الطفل، وقد تؤثر على نموه وتطوره في حال عدم مراقبة الطفل بعناية، لهذا يسعى الطبيب، أو المختص لإرشاد الأهالي إلى أهميّة تحسين العادات الغذائيّة لدى الطفل، بالإضافة إلى مستوى نشاطه البدني للحصول على الوزن الصحي،[٣] وفي ما يأتي بعض النصائح حول كيفيّة تغيير العادات الغذائيّة السيّئة للأطفال، والتي قد تُساهم في وصولهم للوزن الطبيعي:

  • مُساهمة جميع أفراد العائلة: يُنصح عادةً بإشراك جميع أفراد العائلة في تطبيق العادات الغذائيّة الصحيّة دون جعل الطفل يشعر بأنّه الوحيد المطلوب منه ذلك، كما أنّ الأطفال عادةً يميلون إلى تقليد والديهم واتخاذهم قدوة ولذلك فإنّ فقدان الوالدين للوزن يُشجع الطفل على الالتزام وفُقدان الوزن أيضاً.[٤]
  • تناول العائلة للوجبات معاً: حيثُ إنّه يُفضل تناول وجبات الطعام كعائلة كاملة دون مشاهدة التلفاز، إذ تبيّن أنّ الأطفال الذين يُشاركون عائلاتهم الطعام لثلاثة وجباتٍ أسبوعياً على الأقل هم أقل عُرضة لتناول الأطعمة غير الصحيّة بنسبة 20%، وأقل عُرضة لزيادة الوزن بنسبة 12%، ومن الجدير بالذّكر أنّه يُمكن في بداية الأسبوع تحديد عددٍ من الأوقات لتناول طعام الإفطار، أو الغداء، أو العشاء لإشراك جميع أفراد العائلة في التخطيط والطهي.[٤]
  • التغيير التدريجي للنظام الغذائي: حيثُ يُنصح بالبدء تدريجياً في تعديل النظام الغذائي لأفراد العائلة وعدم تغيره دفعةً واحدة، وذلك كون التعديلات البسيطة يُمكن أن تستمر بها على مدى الحياة، ومن المُمكن البدء بتغير عادة، أو اثنتين أسبوعياً، ومن التغييرات التي يُمكن البدء بها ما يأتي:[٤]
    • تناول وجبة فطور صحيّة: يجب التأكد من حصول الطفل على وجبة فطور صحيّة، تحتوي على الحبوب الكاملة، والبروتين، ومن الأمثلة على ذلك قطعة من خبز القمح الكامل مع زبدة الفول السوداني، والتي ستساهم في تعزيز الشعور بالشّبع لديه مما يجعله يتجنّب الإفراط في تناول الطعام على مدار اليوم.
    • الانتباه إلى المشروبات: يُنصح بشرب الماء أو الحليب قليل الدسم، بدلاً من مشروبات الأطفال المُحلّاة بالسُكّر كالعصير، والمشروبات الغازيّة.
    • التركيز على الحبوب الكاملة: مثل خبز القمح الكامل، أو الأرز البنيّ بدلاً من الحبوب المُكررة كالخبز الأبيض، والأرز الأبيض.
    • الانتباه إلى المشتريات والابتعاد عن الوجبات السريعة: إذ يُنصح بالتقليل من زيارات المطاعم وتجنُّب استهلاك الوجبات السريعة أكثر من مرة أسبوعياً، والتقليل من شراء رقائق الشيبس، والكعك، والحلوى الغنيّة بالسُعرات الحراريّة، كما أنّه يُنصح بإرشاد الأطفال للتقليل من هذه الأطعمة بدلاً من منعها بشكلٍ كامل.
    • الانتباه إلى حجم الحصص الغذائيّة: إذ يُنصح باستخدام الأطباق والكوؤس الصغيرة، حيثُ إنّ استخدام الأطباق الكبيرة قد يُشجع على تناول الطعام بكمياتٍ كبيرة.
ولقراءة المزيد عن السعرات الحرارية والحصص الغذائية الملائمة لكل مرحلة عمرية يمكن الرجوع لمقال نظام غذائي للأطفال.