‘);
}

التجاهل

يهدف الطالب المشاغب في الحصة الدراسية غالباً إلى لفت انتباه من حوله؛ وعليه فإنّ إعطاءه تنبيهاً بين الفترة والأخرى للتوقّف عن السلوك الخاطئ يعني أنّه حصل على مُراده، ويعني استمراره في مشاغبته، أمّا بالتجاهل، فهذا يُبيّن له أنّ الطريقة التي يتصرّف بها لن تمنع المعلّم من أن يكون متميزاً وقادراً على الشرح، كما يفهم بقية الطلاب أنّ السلوك الجيد فقط هو الجدير باهتمام بالمعلّم لا غيره، وفي النهاية، سيملّ الطالب من سلوكياته، وسيلتزم الهدوء.[١]

الإشارات أو العبارات المختصرة

إذا فشل التجاهل في حلّ مشكلة الطالب المشاغب، يُمكن اللجوء للإشارات غير اللفظية كمرحلة ثانية، بحيث يقوم المعلّم بإجراء التواصل بالعين مع الطالب عند بدئه بممارسة السلوك الخاطئ، بحيث يُعطيه فرصة لتعديل سلوكه، دون إشراك كامل الصف في ذلك؛ فإن فشلت هذه العملية أيضًا، يُمكن اللجوء للعبارات المختصرة والحازمة، إذ يُمكن أن يقول المعلّم: “رجاءً واصل العمل أو الاستماع بهدوء”، دون اللجوء للصراخ أو تبادل الكلام معه.[٢]