كيفية الوقاية من انتشار سرطان البنكرياس بعد الجراحة

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”068d2529473ebf7eacd943bc-text/javascript”] [wpcc-script type=”068d2529473ebf7eacd943bc-text/javascript”]

يقترح بحث جديد استراتيجية لخفض احتمالية حدوث النقائل بعد الجراحة الناجحة لسرطان البنكرياس ” فترة ما بعد الجراحة “، حيث يوفر هذا البحث نافذة يمكن خلالها بذل جهود للحفاظ على انخفاض مستويات الكورتيزول والخلايا التائية قوية، حتى يمتلك المريض نفسه ويمكن للجهاز المناعي أن يقتل الخلايا السرطانية التي شقت طريقها إلى أجزاء أخرى من الجسم .

كيفية الوقاية من انتشار سرطان البنكرياس بعد الجراحة
قام علماء في مختبر ( Cold Spring Harbour ( CSHL بحل لغز حول انتشار سرطان البنكرياس بعد الجراحة، في المرضى الذين يتم استئصال ورمهم بنجاح، فبعد الجراحة عادة ما يعاني المرضى من فترة أسبوعين يتم خلالها استنزاف نظامهم المناعي نتيجة لزيادة مستويات هرمون الإجهاد ( الكورتيزول ) بعد العمليات الجراحية، مع ترهل في مستويات الخلايا التائية القاتلة، والخلايا السرطانية النائمة المنعزلة التي سبق لها أن انتقلت إلى الكبد، وربما تبدأ الأعضاء الأخرى عبر مجرى الدم في النمو أو الانتقال .

فترة ما بعد العملية الجراحية لاستئصال الورم
يشير البروفيسور دوغلاس فيرون وهو أستاذ في CSHL إلى أنه : ” في هذه الفترة ” فترة ما بعد العملية الجراحية “، يمكن توفير نافذة يمكن خلالها بذل الجهود للحفاظ على انخفاض مستويات الكورتيزول والخلايا التائية قوية، حتى يتمكن جهاز المناعة الخاص بالمريض من قتل الخلايا السرطانية التي شقت طريقها إلى أجزاء أخرى من الجسم ولكنها ظلت حتى هذه النقطة كامنة  ” .

الجراجة ومرضى سرطان البنكرياس
لا تكون الجراحة عادة خيارا لمرضى سرطان البنكرياس، حيث يتم تشخيص معظمهم بعد انتقال الورم الرئيسي، وهذا يساعد على تفسير سبب بقاء 8 % فقط من الأشخاص الذين تم تشخيصهم على قيد الحياة بعد 5 سنوات، ولكن الأطباء يشعرون بالحيرة من النتيجة السيئة للمرضى الذين يجب أن يكونوا أفضل : وهم الأقلية الذين يبدو أن ورمهم محصورا في البنكرياس وقت التشخيص، وبالتالي يكونون مؤهلين لإجراء عملية جراحية، وفي العديد من هؤلاء المرضى يبدو الكبد الذي تم فحصه أثناء العملية خاليا من السرطان، ومع ذلك في غضون عامين، يعاني معظم هؤلاء المرضى من سرطان نقوي قاتل، غالبا ما يكون في الكبد .

ما قام به الباحثون في هذه الدراسة الجديدة
قام فريق من الباحثون بقيادة فيرون والدكتور آرنود بومير في مختبره الخاص، بتوضيح أن الخلايا السرطانية النائمة موجودة بالفعل في الكبد قبل أن يتم استئصال الورم الأساسي، ومن المحتمل أن يكونوا قد نقلوا إلى هناك عن طريق مجرى الدم، بعد أن يلقي بهم الورم الرئيسي، ويقدر فيرون أنه في المريض العادي تمر 14 مليون خلية سرطانية في الكبد كل يوم .

الجهاز المناعي
يمكن للجهاز المناعي أن يقتل معظم الخلايا السرطانية المودعة في الكبد، لكنه في كثير من الأحيان لا يكون فعالا تماما، وقد اكتشف فيرون وآخرون في السنوات الأخيرة كيف يمكن خداع النظام المناعي أو خطفه بواسطة الخلايا السرطانية، وهذا الاكتشاف الجديد هو بمثابة عنصر أمان للحماية من انتشار المرض بعد العملية الجراحية .

يسعى الجهاز المناعي إلى تدمير الخلايا السرطانية عن طريق استشعار بروتينات تسمى MHC1 و CK19، وهي موجودة على الأغشية الخارجية للخلايا السرطانية، وقد وجد فريق فيرون أن الخلايا السرطانية التي كانت توضع في سبات في الكبد لدى مرضى سرطان البنكرياس، لا تعبر عن هذه البروتينات حتى لا تتمكن الخلايا التائية القاتلة من العثور عليها، وفي حالات مثل الإجهاد الجراحي بعد العمليات الجراحية، حيث تنفد الخلايا التائية في الكبد، تبدأ الخلايا السرطانية الكامنة في التعبير عن علامات MHC1 و CK19 مرة أخرى وتبدأ في الانقسام، لتصبح بذور الآفات المنتشرة .

المصدر : ساينس ديلي

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!