‘);
}

تشخيص سرطان القولون

يمكن أن يتم اللجوء إلى إجراء العديد من الاختبارات والفحوصات للكشف عن الأسباب الكامنة في حال معاناة الشخص المعنيّ من ظهور أعراض قد تكون ناجمة عن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أو في حال أظهرت فحوصات الكشف الخاصّة به نتائج غير طبيعيّة، ويمكن بيان هذه الإجراءات كما يأتي:[١]

التاريخ الطبي والفحص البدني

يتحققّ الطبيب بدايةً من وجود أيّ أعراض تُشير إلى الإصابة بسرطان القولون، والتي تتضمّن تغيّرًا في وتيرة حركة الأمعاء، أو وجود دم ذي لون أحمر فاتح أو داكن مختلطٍ بالبراز، أو المعاناة من الإسهال أو الإمساك، أو الشعور بأنّ الأمعاء لا تفرّغ تمامًا، كما يتحقّق من عوامل خطر الإصابة بهذا السرطان، مثل: تاريخ وجود سلائل في القولون أو تاريخ الإصابة بسرطان القولون أو كليهما معًا، ويجري الطبيب بعد ذلك الفحص البدنيّ للمريض، والذي يتضمّن الضغط على البطن بهدف ملاحظة وجود كتلٍ أو انزعاج، إضافةً إلى التحقّق من الأعضاء الحيويّة والبشرة للكشف عن الإصابة بفقر الدم؛ كارتفاع معدّل ضربات القلب أو الشحوب أو كليهما، كما قد يفحص الطبيب المستقيم بالإصبع (بالإنجليزية: Digital Rectal Exam)، إذ يستخدم القفازات والمزلّق لإدخال إصبعه في المستقيم للكشف عن وجود أيّ كتلٍ وللتأكّد من وجود الدم من عدمه في البراز.[٢][٣]