‘);
}

ذوو الاحتياجات الخاصّة

يعاني بعضُ الأشخاص من بعض المشاكل الجسديّة قد تكون سمعيّة، أو جسديّة، أو بصريّة، أو إعاقة في العقل، وبعض المشاكل الأخرى التي تُعيقُ طريقهم نحو التعلّم، فالأشخاص المصابون بإحدى الإعاقات يختلفون عن الأشخاص الطبيعيّين ببعض الأشياء، ويعيق هذا الأمر قدرتهم على تحقيق النجاح في المجالات المختلفة، واستُحدثت في الفترة السابقة مدارسُ خاصّة ومراكز لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة، حيثُ تعمل على توفير بيئة خاصّة تُناسب أوضاعهم، وتضمن لهم توفير طرق تربويّة خاصّة، حيث تقدّم كادراً من المعلمين المختصيّن في هذا المجال.

يبذلُ المعلم الجهد الكبير في تعليم الطالب التدريب الأكاديميّ، وتوجيه قدراته للاستجابة للمهمّات وتحليل المهارات الخاصّة به؛ من أجل الوصول إلى الهدف وتحديد قدرته حسْب الإعاقة التي يحملها ومدى شدّتها وعمر الطالب، واختلاف المستويات العقلية للطلاب جميعهم، كما يوجد العديد من المدارس التعليميّة الخاصّة، والمسؤولة عن كلّ نوع من أنواع الإعاقة وتقوم باستخدام وسائل دراسية مناسبة لكلّ طالب على حدة.