كيفية زيادة مخزون البويضات
‘);
}
}
المبايض
تتأثر صحة المبايض والبويضات عند السيدات بعدة عوامل تتحكم بكمية البويضات المنتجة خلال الخصوبة وجودتها، وبالتالي قدرة السيدة على الحمل، إذ لا تعدّ سنّ السيدة هي العامل الوحيد الذي يؤثر في صحة البويضات وكميتها عندها، بل تتأثر أيضًا بعوامل بيئة وهرمونات، وتتأثر بنوعية الغذاء، ونسبة الفيتامينات والمعادن في الجسم، والحالة النفسية للسيدة، لذلك فإنّ التركيز على تحسين هذه العوامل وتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية من أهم الأهداف التي يركز عليها الأطباء في بداية معالجة العقم وضعف الإباضة عند السيدات.[١]
‘);
}
كيفية زيادة مخزون البويضات
من أهم العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في زيادة مخزون البويضات عند السيدات الآتي:[١]،[٢]
- تعزيز الدورة الدموية في المبايض ووصول الأكسجين إليها بشكل كافٍ، إنّ وصول الدم والأكسجين إلى المبايض عامل أساسي في صحة المبايض والبويضات وتحسين إنتاجها بشكل أكثر، وتشير الدراسات إلى أنّ احتمالية حدوث انزراع للبويضة المُخصبة في الرحم تزداد كلما كانت الدورة الدموية أحسن في المبايض، وتتأثر الدورة الدموية بالعديد من العوامل وتجرى زيادتها وتحسينها باتباع النصائح التالية:
- زيادة استهلاك الماء وشرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، إذ يؤدي الجفاف أو قلة شرب الماء إلى زيادة سماكة الدم ولزوجته، وبالتالي ضعف التروية الدموية إلى أجزاء الجسم كلها.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي؛ مثل: المشي، أو الركض، أو السباحة، أو اليوغا؛ إذ تساعد التمارين في تحريك الدم في الجسم.
- عمل تمارين المساج لمنطقة الحوض والرحم والمبايض.
- عوامل غذائية وبيئية، حيث الغذاء والفيتامينات التي تتناولها السيدة يوميًا يؤثران بشكل كبير في البويضات ومخزونها عند السيدة، حيث الخضراوات الورقية والخضراوات والفواكه واللحوم الحمراء والحبوب الكاملة والمكسرات كلها تزيد مخزون البويضات وتحسّن جودتها، وفي الوقت نفسه يفضل الإبتعاد عن العوامل التي تنقص من مخزون البويضات؛ مثل، التدخين، وتناول الكحول، واستخدام بعض أنواع الأدوية الموصوفة من الطبيب.
- الابتعاد عن القلق والتوتر، إنّ زيادة القلق والتوتر عند السيدة تزيد إفراز هرمون الكورتيزول وهرمون البرولاكتين، مما يؤدي إلى إضعاف عملية الإباضة عند السيدة، وبالتالي إضعاف عملية الإخصاب، ومن الممكن للسيدة ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في الاسترخاء والراحة؛ مثل: تمارين اليوغا، والتأمل، وغيرها.
- الابتعاد عن التدخين، التدخين من العوامل الأساسية التي تساهم في تخريب البويضات، حيث تدخين السيدة يسبب حدوث طفرات في خلايا البويضات وبالتالي تخريبها.
- المحافظة على الوزن المثالي، حيث السمنة عند السيدة مرتبطة بضعف عملية الإخصاب وقلة كمية البويضات المنتجة؛ ذلك بسبب حدوث خلل في وظيفة المايتوكندريا، وخلل أيضًا في نسبة الهرمونات عندها، وبالتالي تجب على السيدة المحافظة على نسبة طبيعية من الوزن، ومن المفضل أن يكون معدل مؤشر كتلة الجسم عندها من 18.5 إلى 24.9 حتى تتحسن عملية إنتاج البويضات عندها.
- تناول الفيتامينات ومضادات الأكسدة الخاصة بالإخصاب، الفيتامينات والمكملات الغذائية من أهم العوامل التي تحسّن من صحة المبايض ومخزون البويضات، وزيادة فرص الحمل، أما بالنسبة إلى مضادات الأكسدة فإنها تحمي خلايا البويضات من الجذور الحرة التي عند تعرّض البويضات لها تؤكسدها وتخرّبها، وبالتالي نقصان كميتها في المبايض، وتتعرّض السيدة لهذه الجذور الحرة بشكل يومي من عوامل البيئة المختلفة، وبالتالي تجب عليها حماية البويضات وخلايا الجسم المختلفة من أثر هذه الجذور، ويحتوي الغذاء اليومي وبعض المكملات الغذائية على العديد من هذه الفيتامينات ومضادات الأكسدة، ويفضل أخذها عن طريق الأدوية والمكملات الغذائية الجاهزة في حالة ضعف مخزون البويضات بعد استشارة الطبيب.
مكملات غذائية تزيد مخزون البويضات
من أمثلة أشهر هذه المكملات التي تُستخدم في هذه الحالة ما يلي:[٣]
- الإنزيم المساعد Q10، هذا الإنزيم من مضادات الأكسدة المشهورة الذي يقوم مبدأ عمله على تزويد الميتوكندريا في خلايا الجسم المختلفة بالطاقة اللازمة لإتمام عملها، ويتضمن ذلك تزويد خلايا المبايض بالطاقة اللازمة لإنتاج البويضات، إضافة إلى المحافظة عليها من التأكسد، وتكون معدلات هذا الإنزيم في جسم السيدة في أعلى معدلاتها في مرحلة العشرينات من عمرها، بعد ذلك تبدأ بالتناقص، لذلك ينصح الأطباء السيدة بأخذ المكملات التي تحتوي على هذا الإنزيم؛ لزيادة كمية البويضات المنتجة من المبايض.
- الجلوتاثيون، هو من أقوى مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، مما يتسبب في المحافظة على خلايا البويضات من التأكسد، وعدم تخريبها ونقصان عددها.
- هرمون DHEA، هذا الهرمون موجود في الجسم لكن بكميات بسيطة، ويقوم مبدأ عمله على تحفيز إنتاج هرمون التستستيرون و الإستروجين في الجسم، ويوصف للسيدات في حالة ضعف مخزون البويضات عندهن؛ إذ يساعد في تحسين فرصة إنتاج البويضات وبكميات أكبر، إضافة إلى تحسين جودة البويضات المُنتجة.
- الأرجانين، يُعدّ من الأحماض الأمينية التي تُحسّن إنتاج البويضات، وتزيد معدلات الحمل والإخصاب؛ ذلك عن طريق تحسين الدورة الدموية داخل المبايض والرحم، وبالتالي توفير بيئة مناسبة لإنتاج البويضة وتخصيبها.
- الإنسيتول، إنّ المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا المركب توصف عادة للسيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض؛ ذلك لزيادة فرصة الإباضة عندهن، حيث عمل المركب مشابه لعمل هرمون الأنسولين، مما يحسّن عمليات الأيض في الجسم، ويساعد ذلك في رفع معدلات الإباضة وإنتاج البويضات عند السيدة.
- المكملات المحتوية على غذاء ملكات النحل ونبتة الماكا، تُشتَهر هذه الفيتامينات بتأثيرها الإيجابي الكبير في مخزون البويضات، وتحسين معدلات الإباضة والحمل عند السيدات، ومن الممكن أخذها وحدها أو مضافة إلى مجموعة فيتامينات أخرى.[١]
المراجع
- ^أبت Hethir Rodriguez (2018-12-3), “How to Increase Your Egg Health in 90 Days”، natural-fertility-info, Retrieved 2019-6-26. Edited.
- ↑Dr. Jennifer Hirshfeld-Cytron (2017-7-12), “7 Tips to Improve Egg Quality”، fcionline, Retrieved 2019-6-26. Edited.
- ↑Adam Killpartrick (2019-1-7), “How Supplements Can Improve Egg Quality For Fertility”، naturalmedicinejournal, Retrieved 2019-6-26. Edited.