كيفية طواف الإفاضة

‘);
}

كيفية طواف الإفاضة

يتشابه طواف الإفاضة مع طواف القدوم، وتكون نيّة الحاجّ بطواف الإفاضة الزّيارة، إلّا أنّ الحاجّ لا يرمل في طواف الإفاضة، بمعنى أنّه لا يُسرع في مشيه وكأنّه يجري، لِما رواه ابن عباس -رضي الله عنه-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَرمُلْ في السَّبْعِ الذي أفاض فيه)،[١] ويتحلّل من إحرامه ويلبس ثيابه المعتادة، بخلاف طواف القدوم الذي يرمل فيه ويكون مُحرماً، وكيفيّة الطّواف تكون بالوقوف عند الحجر الأسود في كلّ شوط والإشارة إليه أو تقبيله، بالإضافة إلى الطواف حول الكعبة سبع مرات، فالأمر في طواف الإفاضة مثله مثل طواف القدوم، وللحاجّ أن يطوف من أيّ طابق أراد طالما هو داخل المسجد، والأفضل أن يكون جانب الكعبة إن استطاع.[٢]

ويحرص الحاجّ على الطهارة في البدن والثّوب، وتأمين ملابس إحرامه إن كان مُحرماً بحيث يأمن على عورته ألّا تنكشف، ويسنّ للحاجّ إذا أراد أن يطوف ويسعى بعد طوافه؛ كطواف القدوم، وطواف الزّيارة، وطواف العمرة، أن يكشف كتفه الأيمن ويستر كتفه الأيسر في جميع أشواط الطّواف، وهو ما يعرف بالاضطباع.[٣]