حكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع

‘);
}

حكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع

أجاز الشرع للحاجّ أن يُؤخّرطواف الإفاضة لآخر مكث له بمكة بنيّة جمعه مع طواف الوداع،[١][٢] وذلك لأنّ المقصود من طواف الوداع يتحقق بطواف الإفاضة؛ وهو أن يكون آخر عهد الحاج الطواف بالبيت، وتجدر الإشارة إلى توضيح عدّة أمور:[٣]

  • أوّلها: أداء الحاجّ للسعي بعد طواف الإفاضة لا يضرّه في شيء لكون السعي لا يُعدّ قطعاً للتوديع.
  • ثانيها: الأفضل في وقت الإتيان بطواف الإفاضة عند تأخيره لجمعه مع طواف الوداع أن يكون في يوم العيد وأيام التشريق.[٤]

ماذا يفعل من أراد الجمع بين طواف الإفاضة وطواف الوداع؟

أُشير مسبقاً إلى جواز جمع طواف الإفاضة مع طواف الوداع، إلّا أنّه تجدر الإشارة إلى ضرورة جمع نيّة طواف الإفاضة مع طواف الوداع، أو الاكتفاء والاقتصار على نية طواف الإفاضة لكون الرّكن يُغني عن الواجب، أمّا الاكتفاء بنية طواف الوداع فلا يجوز ولا يُجزئه عن طواف الإفاضة،[٢][٥] فمَن فعل ذلك ونسي ضمّ نية الإفاضة إلى الوداع بقي عليه طواف الإفاضة ولا يسقط عنه حتى يعود إلى مكة ويأتي به، فإن كان قد جامع زوجته قبل الإتيان به لزمة ذبح شاة في مكة.[٦]