‘);
}

مقدمة

كثيراً ما نشعر أنّنا نمرّ بمرحلة من اللامبالاة التي تنتهي في نهاية اليوم بدون أن نحقق أي إنجازات على أرض الواقع، ولعل ما نمر به من ظروف، وما يحدث حولنا من مجريات هو ما يشعرنا أننا عاجزين بالكامل عن إدراك ما يمر بنا، وهذا أمر اعتدناه تقريباً، وأصبح جزءً لا يتجزأ من الواقع المرير الذي نعيشه، ولولا هذا الأمر لأصبح من البديهي التعامل مع الحياةِ بصورةٍ أوضح، ولكننا رأينا أننا من الأولى أن نعرف بماذا نفكر، وكيف نحسب أيامنا، وطريقة حياتنا قبل أن نتطرق لفهم الحياة من حولنا.

فهم الذات

أن أفهم ذاتي يعني أن أكرس المجهود العضلي والعقلي من أجل إنجاحِ هذه الخطوة التي تعد بمثابة طريقةٍ حقيقيةٍ من أجل التعامل مع الحياة بشكلٍ يسير، وبدون أن يحدث لنا أي مشكلاتٍ قد تدمر حياتنا، وتقضي على ما تبقى منها، وحديثنا اليوم سيدور عن أبرز الطرق التي تساعدنا في فهم الذات، والحياة الكريمة التي من الممكن أن نحياها، بعيداً عن التفكير اللامنطقي في الأشياء التي تبعد كل البعد عن الراحة والهداية في الحياة على العموم، ومن أهمها ما يلي: