‘);
}

الاستقالة

يتعرّضُ الموظف أحياناً إلى ظروفٍ تُجبره على ترك مكان وظيفته الحالي والالتحاق بوظيفةٍ أُخرى في مكانٍ آخرٍ، ولكن عند ترك مكان الوظيفة الأولى لا بدّ من وجود إجراءاتٍ يقوم بها المُوظّف حتى يستطيع ترك العمل بشكلٍ نظاميّ، وأسلوبٍ مُحترمٍ يحفظُ له كرامته وعلاقته الحَسَنة مع الإدارة والزّملاء، ويُطلقُ على هذه الإجراءات مُسمّى (الاستقالة)، فالاستقالةُ هي إشعارٌ من المُوظّف إلى صاحبِ أو مدير العمل برغبته بتركِ العمل بكامل إرادته، ويتمُّ كتابة الاستقالة على ورقةٍ رسميّةٍ وتقديمها بشكل مُباشر إلى الشّخص المسؤول عن الموظف أو إلى الموارد البشريّة، وتُعرفُ أيضاً بأنّها إجراءٌ إداريٌّ يطلبُ من خلاله المُوظّف إنهاء أيّ ارتباطٍ بينه وبين جهة العمل التي يعملُ لديها، كما يُطالبُ بالحصولِ على حقوقه الماليّة والوظيفيّة كافّةً، لذلك تعتبرُ الاستقالةُ حقّاً من الحقوق القانونيّة للموظّفين، والتي تضمنُها القوانين الخاصّة بالعمل.[١]

طريقة كتابة الاستقالة

لا يلتزم الموظّفون غالباً بكتابةِ صيغةٍ واضحةٍ لطلبِ الاستقالة، ممّا يُؤدّي إلى عدمِ فهمها بطريقةٍ صحيحة، لذلك يجبُ التَقيُّد بمجموعةٍ من المبادئ التي تُساعدُ على كتابةِ نص الاستقالة، وهي:[٢]