‘);
}

اضطراب ضغط الدم

يعدّ اضطراب ضغط الدم من أكثر الأمراض شيوعاً في هذا العصر سواءً تمثّل ذلك بانخفاض ضغط الدّم أو ارتفاعه، وهذا يرجع إلى الكثير من العوامل التي تتسبّب بهذا الخلل من عوامل وراثية وأخرى نفسية وأسباب أخرى تتعلّق بنمط الغذاء اليومي الذي يتناوله الإنسان دون الالتفات إلى الأضرار المحتملة الناتجة عنه. وكما بات معلوماً لدى كثير من الناس أنّ ضغط الدّم الطبيعي للشخص السليم، هو الضغط الذي تقترب قراءته عند الفحص إلى 130/80، حيث إنّه يعد معدل الضغط المطلوب، فإذا كان ضغط الفرد مستقر على هذه القراءة لعدّة أيام فهذا يعني أنه لا يعاني من أية مشاكل تتعلق بضغط الدّم.[١]

كيفية معرفة ضغط الدم المرتفع

يمكن الاستدلال على مرض ارتفاع ضغط الدّم إذا كانت قراءة عدّاد قياس الضغط تزيد عن القراءة الطبيعية أي فوق 130/80 فقد تصل إلى 150/100 أو أكثر عند بعض المرضى فيتم إعادة قياس الضغط للمريض لمدّة أسبوع كامل، فإذا كانت القراءة مرتفعة في كل الأيام أو أغلبها فهذا يعني أن الشخص لديه ارتفاع ضغط مرضي لا بد من علاجه، كما يرافق هذه القراءة مجموعة من الأعراض الأخرى مثل الصداع المستمر، العصبية والتوتر، دوار الرأس أو الدوخة، ضيق التنفس، إرهاق وتعب عام، مع وجود مشاكل في النظر كالزغللة، إضافة إلى تسارع في دقات القلب وآلام في الصدر.[٢]
قد ينتج ارتفاع ضغط الدّم عن عدد من الأسباب كالعامل الوراثي، وارتفاع نسبة السكر في الدّم، والتركيز على تناول الوجبات السريعة المشبعة بالدهون والأغذية المعلّبة والمقالي والأطعمة المحتوية على الكثير من الأملاح، كذلك بسبب ضيق الشرايين، أو مشاكل في الكلى أو قلّة الحركة، أو بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، أو تناول بعض العقاقير ذات التأثيرات الجانبية كحبوب منع الحمل لدى المرأة.