‘);
}

مقدمة

إنّ حياة الإنسان كلها مبنيّة على مجموعة من الأفكار، وبدُونها تُصبح حياته عشوائيّة ويضيع مُعظم وقته هدراً بلا فائدة، فالتفكير هو عملية إعمال لعقلِ الإنسان لحلْ كل مُشكلة تعترضُه، إذ يُمكن القول بأنّه عبارة عن عمليات ذِهنيّة يفعلُها العقل، تُؤدي بالنهاية لحياة مُنظمّة.
قد يرتبط بمُصطلح التفكير العديد من الكلمات التي تصِلُنا بالنّهاية لما يُوصلنا له التفكير فقد يُطلِق عليه بعملية الإدْراك، أو الوعي، وغيرها.
مع تقدُم العصر وزيادة المُشكلات في المُجتمع أصبح لِزاما على الفرد أنْ يًفكر قبل أنْ يُقدِم على تنفيذ شيء لئّلا يحدُث ما لا يُحمَد عُقبَاه بالنسبة له.
يقول ديكارت “أنا أفكّر إذنْ أنا موجود”، أيْ أنّ التفكير مُرتبِط بوجودك في الحياة ولا تظُن بأنّها مُجرد فلسفة فقط، بل هي حقيقة إذْ أنّ التفكير فارِق رئيسي بين الإنسان والحيوان.

لكل إنسان جُملة من الأهداف التي يسعى لتحقيقها، فهو لنْ يستطيعْ تحقيق شيء بدون تفكير سليم، فإذا بنى الفرد حياتُه على التفكير السليم فهو يضمن النجاح لها ويكُن الأقدَر على حل مشاكلُه أولا بأول.