‘);
}

عادة قضم الأظافر

تُعتبر عادة قضم الأظافر (بالإنجليزية: Nail Biting)، من العادات المنتشرة في المجتمعات، ويعاني منها حوالي نصف الأطفال والمراهقين، والكثير منهم يواجهون صعوبة في التخلص منها، فإذا كان الشخص البالغ لديه هذه العادة فإنّه من الممكن أن يكون قد اكتسبها من الطفولة ولم يتوقف عنها.[١] وتُعدّ هذه العادة عادة خاطئة مزمنة تتمثل بفعل يبدو غير متحكّم به يؤدي إلى تدمير الأظافر والأنسجة المحيطة بها، ومن الممكن أن يكون قضم الأظافر فعلاً مؤقتاً، غير مؤذٍ نسبياً، ويسبب مشكلة جمالية ليس أكثر، ولكن من الممكن أيضاً أن يتسببَ بمشاكل حادة طويلة الأمد. ومن الجدير بالذكر أنّ هذه العادة قد تترافق مع عادات أخرى، مثل: شد الشعر، أو كشط الجلد النفسي، ويصف الأشخاص مشاعرهم قبل قضم أظافرهم بمشاعر التوتر والضغط، ومن ثم الشعور بالراحة وأحيانا المتعة بعد قيامهم بذلك. وبالإضافة إلى التدميرِ الذي يحصل بالأظافر والأصابع، فإنّ قضم الأظافر قد يتسبب بجروح في الفم، ومشاكل في الأسنان، والتهابات وخرّاجات، هذا على الصعيد الجسدي، أما على الصعيد النفسي فإنّ مظهر الأظافر والجلد قد يؤدي إلى الشعور بالخجل، والإحراج، والشعور بالذنب، ومن الممكن أن يؤثر في العلاقات الاجتماعية والعائلية.[٢][٣]

التخلص من عادة قضم الأظافر

هناك العديد من الطرق التي يمكن تجربتها للتخلص من عادة قضم الأظافر، ولكن في بعض الحالات قد تلزم مراجعة الطبيب للمساعدة على ذلك. ويُنصح قبل البدء بخطوات التخلص من هذه العادة، التفكير في أسبابها والأمور التي تحفّزها، مثل: الجوع، أو التعب، أو التوتر وهذا يساعد على التخلص منها،[٤] وفي حين تبدو هذه العادة أنّها بسيطة ويسهل التخلص منها فإنّ العديد من المصابين بها حاولوا التخلص منها ولم ينجحوا في ذلك،[٥] ومن الجدير بالذكر أنّ عادة قضم الأظافر عند بعض الأشخاص قد تكون علامة لمرض نفسي أو عاطفي، فعند تكرار المحاولة لتركها وعدم وجود نتيجة، يُنصح بمراجعة الطبيب، خاصة عند وجود التهابات في الجلد أو الأظافر وهنا يُنصح بمراجعة طبيب الجلدية.[٦] وهنا سنذكر بعضاً من طرق التخلص من هذه العادة:[٤]