‘);
}

فرط النّشاط

إنّ حركة الطفل ترتبط ارتباطاً مُباشراً بسلامة النموّ، ولكنّ كثرة حركة الطّفل لا تعني بالضّرورة أن تكون لديه مُشكلة مَرضيّة، إلّا إن زادت هذه المُشكلة عن الحدّ الطبيعيّ، وأصبح الطفل غير قادر على ضبط تصرّفاته، فهنا يجب البدء بالبحث عن حلول. ويُعدّ التّعامل مع الطفل كثير الحركة تحدّياً كبيراً للوالدين؛ لأنّه أمر مُرهِق، وقد يكون مُحرِجاً أيضاً، وقد تتفاقم المشكلة ليصل الأمر إلى عدم تقبُّل المدرسة لمثل هؤلاء الأطفال، ولكن يجب التّمييز بين نشاط الطفل الطبيعيّ والنّشاط الزّائد، وهل كلُّ طفلٍ كثير الحركة هو مُصابٌ بما يُسمّى بفرط النشاط أم لا، هذا ما سيتمّ توضيحه في هذا المقال، مع عرض أسباب هذه المشكلة وحلولها.

تعريف فرط النّشاط

اضطراب نقص الانتباه وفرط النّشاط أو ما يُعرَف بـ (ADHD) هو من أحد الاضطرابات المعقّدة التي تؤثّر على التّحصيل الدراسيّ للطفل، وعلى علاقاته في سنّ المدرسة، يُشخّص هذا الاضطراب لدى الأطفال عادةً في عمر السّابعة، عن طريق معايير محدّدةٍ.[١]