‘);
}

الطفل الموهوب

يتميَّز كل طفلٍ بصورةٍ مختلفة عن أقرانه، وهذا يوجب على الأهل الإيمان بقدرات ومهارات طفلهم إلى أقصى حدّ، وعدم وضعه في حيز المقارنة مع الغير، فرؤية الأبناء أشخاصًا سعداء وناجحين في حياتهم، تُعتبر واحدة من أمنيات كل أبٍ وأم، وقد يظن البعض أن النجاح محصورًا بالتفوق الدراسي، ولكن عندما ننظر حولنا، نلاحظ أن الكثير من الأشخاص لم يحققوا تفوقًا دراسيًّا يُذكر، ولكنَّهم على الرغم من ذلك قد وظّفوا مواهبهم في مكانها المناسب، ولمع صيتهم فيها، وهنا تكمن أهمية اكتشاف مواهب الطفل، ودور الأهل في تنميتها.

يتمتع الطفل أحيانًا بقدرات عقليَّة متفوقة، أو مهارات عالية في مجالٍ معيّن؛ في الرياضة مثلًا، أو في المعرفة، ويُطلق عليه حينئذٍ وصف الموهوب، وفي الحقيقة، يعدّ تحديد موهبة الطفل واحدًا من الواجبات المُلقاه على عاتق الأهل، وربما تشارك بعض المدارس أيضًا في تقييم موهبة الطفل باستخدام مقاييس وأُسُس عِدّة، والتي قد تتضمن اختبار القدرات اللفظية، والحسابيَّة، والتفكير المرئي، والموهبة الموسيقية.[١]