‘);
}

الصحة الجيدة

إنّ المحافظة على صحّة الجسم يجب أن تكون من الأولويات التي يحرص عليها الفرد لينعم بجسمٍ سليمٍ قادرٍ على القيام بوظائفه بالشكل المطلوب، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على نوعيّة الحياة التي يعيشها. وفي الحقيقة، يُمكن تحقيق ذلك من خلال اتّباع روتينٍ صحيٍ؛ يتضمّن نظاماً غذائياً صحياً ومجموعةً من السلوكيّات والعادات الصحيّة، بالإضافة إلى تجنّب بعض الأمور والعادات المضرّة.[١]

كيفية الحصول على صحة جيدة

تغيير نمط الحياة

في الحقيقة، هناك عددٌ من السلوكيّات التي يُنصح باتّباعها للحفاظ على صحّة وسلامة الجسم، ومن هذه النصائح يُمكن أن نذكر ما يأتي:[٢]

  • الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم: يجب الحرص على النوم لعددٍ كافٍ من الساعات يومياً، إذ إنّ قلّة النوم تسهم بشكلٍ كبيرٍ في زيادة مقاومة الجسم للإنسولين، واضطراب هرمونات الشهية، وإضعاف الأداء العقلي والجسدي للشخص، وهنا يمكن القول إنّ قلّة النوم تعدّ من أهم العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى ارتباط قلّة النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 89% لدى الأطفال، وبنسبة 55% لدى البالغين.
  • تجنّب مصادر الإضاءة الساطعة قبل الخلود للنوم: حيث إنّ التعرّض للضوء الساطع في فترة المساء، يُعطّل إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم، ومن الجدير بالاهتمام أنّه يمكن استخدام نظاراتٍ خاصّةٍ تحجب الضوء الأزرق عن العينين في المساء، وهذا يسمح بإنتاج الميلاتونين كما لو كان المكان مظلماً تماماً، ممّا يساعد على النوم بشكلٍ أفضل.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية: إذ يجب الحرص على ممارسة التمارين الرّياضية، وخاصةً الهوائيّة أو القلبيّة، فهي من أفضل التمارين التي تدعم الصحّة العقليّة والجسديّة للشخص، كما أنّها تعدّ طريقةً فعّالةً يمكن من خلالها التخلّص من الدهون الزائدة التي تتراكم حول الأعضاء في منطقة البطن؛ والتي تعدّ من أسوأ أنواع الدهون في الجسم، كما تُعدّ ممارسة رياضة حمل الأوزان الثقيلة أو التمارين المُعتمدة على وزن الجسم؛ من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها تقوية الجسم، وتحسين عمليات الأيض فيه، وزيادة حساسية الخلايا للإنسولين.
  • الحرص على تقوية العلاقات الشخصيّة والاجتماعية: فالعلاقات الاجتماعية تعدّ من أهم الأمور التي تحافظ على الصحة النفسية والجسدية للأفراد، فقد أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص القريبين من الأصدقاء والعائلة ينعمون بصحّة أفضل.
  • الإقلاع عن التدخين: فتجنّب التدخين يحسّن من الدورة الدموية في الجسم، كما يحسّن صحّة الجلد، والشعر، والأسنان، ويقلّل من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة، كما يجب الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أضرارٍ صحيةٍ عديدة.[٣]
  • تنفس الهواء النقي: فالخروج في الهواء الطلق، لا يدعم الصحة الجسدية فحسب، بل يدعم الصحة العقليّة والنفسية أيضاً، فهو يُتيح الفرصة للقاء الآخرين وتحسين العلاقات الاجتماعية، كما أنّ التعرّض لأشعة الشمس يمدّ الجسم بفيتامين د الضروري لتحسين صحّة الأسنان والعظام وتحفيز الشعور بالسعادة.[٣]
  • الحرص على صحة العقل ونشاطه: وفي الحقيقة، هناك عدّة طرق يمكن من خلالها الحفاظ على نشاط العقل، كقراءة الكتب، والدخول في نقاشاتٍ وحواراتٍ فعّالة، وحل الألغاز والكلمات المتقاطعة، وتناول الغذاء الصحي المتوازن.[٣]
  • زيارة الطبيب بانتظام: حيث ينصح بزيارة طبيب الأسنان وطبيب العيون بشكلٍ منتظم، خاصّةً مع التقدم بالعمر، إذ تعطي فحوصات الأسنان والعيون انطباعاً عن صحة الجسم بشكلٍ عام، ويمكن من خلالها الكشف عن احتماليّة معاناة الشخص من أمراضٍ ومشاكل صحيّةٍ أخرى.[٣]