‘);
}

تحليل السكر التراكمي

يُبيّن تحليل السكر التراكمي (بالإنجليزية: Glycated Hemoglobin Test) معدّل مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر السابقة، ويحتاج مرضى السكري لإجراء هذا الفحص بانتظام للتأكد ما إن كانت مستويات السكر لديهم ضمن المعدل الطبيعي، أو أنّهم بحاجة لتعديل أدوية السكري الموجودة في خطتهم العلاجية، كما يُساعد هذا التحليل على تشخيص مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes).[١]

ومن المعروف أنّ السكر الموجود في الدم هو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose)، ويرتبط هذا السكر بالهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) الموجود في كريات الدم الحمراء في حال ارتفاع مستوياته في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ تحليل السكر التراكمي يقيس كمية الجلوكوز المرتبطة بالهيموغلوبين، وبما أنّ عمر كريات الدم الحمراء حوالي ثلاثة أشهر، فإنّ هذا الفحص يُظهر معدّل مستويات الجلوكوز في الدم في الثلاثة أشهر الماضية، فإذا كانت مستويات الجلوكوز مرتفعة خلال الأسابيع الماضية فإنّ نتائج التحليل ستكون مرتفعة أيضاً،[١] وهذا يُشير إلى زيادة خطر تعرّض [[كيف نحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية|الأوعية الدموية]] إلى التلف، وخطر إصابة أجزاء معينة من الجسم مثل العيون والأقدام بمشاكل خطيرة.[٢] ويتراوح المدى الطبيعي للسكر التراكمي في الجسم ما بين 4%-5.6% ، بينما تُعبّر نسبة السكر التراكمي التي تتراوح بين 5.7%-6.4% عن احتمالية عالية للإصابة بالسكري، أما النسب التي تبلغ 6.5% وأكثر فتعني أنّ الشخص مصاب بالسكري، ويتركز الهدف من علاج مرضى السكري في العادة على إبقاء النسبة أقل من 7% لتجنب حدوث المضاعفات المتعلقة بالسكري.[١]