‘);
}

كيف أرفع هرمون البروجسترون

لا تتطلّب جميع حالات انخفاض هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) علاجًا؛ فبعض الحالات لا تكون مصحوبة بأية أعراض واضحة على المرأة ولا تُسبب المشاكل، ولكن في الحالات التي تستدعي رفع مستوى هرمون البروجسترون يلجأ الأطباء للعلاجات المحتوية على البروجسترون؛ ومن هذه الحالات: الرغبة في حدوث الحمل، ففي هذه الحالة فإن رفع معدّل الهرمون إلى المستويات الطبيعيّة يلعب دورًا مهمًّا في زيادة سماكة بطانة الرحم وبالتالي رفع فرصة الحصول على حمل صحّي وإتمام الحمل حتى الولادة، ومن الحالات التي تتطلب علاجًا كذلك: اضطرابات الدورة الشهريّة والنزيف الشديد المصاحب لها؛ فمن الممكن أن تتحسن هذه الأعراض بشكل ملحوظ مع العلاج الهرموني، وقد يتم إضافة هرمون الإستروجين إلى البروجسترون في بعض الحالات؛ كالأعراض الشديدة المصاحبة لانقطاع الطمث، ويُشار إلى أنّ أغلب حالات انقطاع الطمث (سن اليأس) تكون بالغالب بسبب انخفاض الإستروجين فلا يتم اللجوء للبروجسترون عادةً.[١][٢]

الأشكال الدوائية للبروجسترون

تتوفّر مكمّلات البروجسترون بأشكال دوائية مختلفة، ويُحدّد الطبيب الشكل المناسب بناءً على سبب انخفاض الهرمون، والأعراض الجانبية المتوقّعة للعلاج، ويمكن التبديل بينها بناءً على حاجة المريض، فالبعض لا يمكنه تحمّل الأعراض الجانبيّة المصاحبة لعلاج البروجسترون الفمويّ لذا قد يستبدله الطبيب بالكريمات والجل الموضعيّ،[١][٢] وفيما يأتي ذكرٌ للأشكال الدوائية المتوفرة من البروجسترون:[٢]