‘);
}

معرفة الموضوع

لا يوجد أمر أكثر إحراجاً قد يتعرّض له المذيع أو المقدّم حين يكون واقفاً أمام مجموعةٍ صغيرة من المُستثمرين أو أمام الآلاف من الجماهير وهو غير قادر على طرح الموضوع بفاعلية عميقة وأصالة؛ فمعرفة الموضوع هي الأساس ليكون المذيع ناجحاً، والإعداد الجيّد سيجعله أكثر تقبلاً من قبل الجمهور كما سيشعر بالثقة بنفسه.[١]

رواية القصص

إنّ مهارة سرد القصص من أبرز مهارات المذيع الناجح؛ فقد تكون رواية قصة عن الباص الذي يُتوجّه به إلى العمل، أو قصة طفل يبكي باستمرار إذا كان منها هدف ذات أثر ووقع؛ فالناس قد لا يتذكّرون ما ذُكر في الخطاب، ولكن سيتذكرون القصص التي تُروى، لا بأس من اختلاق هذه القصص طالما لا يُقصد منها أشخاص مُحدّدون أو أحداث معينة، فالقصص أشبه ما تكون بالرسوم الإيضاحية واللوحات المُعبّرة عن المعنى.[١]