‘);
}

تصغير المعدة بدون جراحة

أوضح مارك موياد مدير الطب الوقائي والطب البديل في المركز الطبي لجامعة ميتشغان أنّ حجم معدة الإنسان بعد البلوغ يُصبح ثابتاً إلا في حال قام بإجراء عملية جراحية لتصغيرها، وبالتالي فإن تقليل كميّات الطعام المُتناولة خلال اليوم، أو الالتزام بحمية غذائيّة معيّنة لن يُسهم في تصغيرها، ولكنه سيُساعد على ضبط مستوى الشهية، والتقليل من الرغبة في تناول المزيد من الطعام خلال اليوم،[١] أمّا بالنسبة للتمارين الرياضية فهي أيضاً لن تعمل على تصغير حجم المعدة، ولكنّها ستُساعد على التخلّص من طبقة الدهون المُتراكمة حولها، بالإضافة إلى شدّ العضلات في تلك المنطقة.[٢]
ومن الجدير بالذكر أنّه وفقاً لجوزيف ليفي مدير جامعة نيويورك لطب الجهاز الهضمي لدى الأطفال فإنّ حجم المعدة لا يعتمد على وزن الشخص مُطلقاً، فقد يكون هناك أشخاص نحيفون، ويمتلكون معدةً حجمها أكبر، أو مساوي لحجم معدة شخص سمين والعكس صحيح، كما يُشار إلى أنّ الأشخاص الذين قاموا بعمل جراحة لتصغير معدتهم قد يكونوا معرّضين لزيادة الوزن أيضاً.[٢]

حجم وسعة المعدة

أوضحت أوكايتلن بروشي أخصائيّة التغذية أنّ حجم المعدة لا يتغيّر، ولكن سعتها، وقدرتها على استقبال الطعام تتغيّر بحسب مجموعةٍ من العوامل المُختلفة، وهي حجم الوجبات المُتناولة خلال اليوم، حيث أنّها شبّهت المعدة بالبالون، فكلما نُفخ بالهواء ازدادت سعته دون التأثير على حجمه الأصلي، هذا بالإضافة إلى الهرمونات، وتحديداً التي تتحكّم بالجوع، فكلّما زادت سعة المعدة زاد الوقت اللازم للشعور بالشبع، وقالت أنّه بالرغم من عدم قدرة الإنسان على التحكم بحجم معدته، وتصغيرها إلا بالعملية الجراحيّة، فإّنه يستطيع أن يتحكّم بسعتها، وذلك من خلال تناوُل الطعام بشكل عقلاني، وببطء، هذا بالإضافة إلى الاعتماد على الأطعمة الصحيّة كالفواكه، والخضروات والتقليل من حجم الوجبات المُتناولة خلال اليوم.[٣]