‘);
}

الحمل

يُعرّف الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) على أنَّه نمو فيها الجنين في رحم الأمّ لمدة تسعة أشهر، وفي العادة يكون غياب الدورة الشهرية لدى المرأة هو أول الأعراض التي تنبّؤ بحدوث الحمل، إضافة إلى ظهور العديد من العلامات الأخرى التي يُمكن أن تُشير كذلك إلى حدوث الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحمل ينطوي على تغييرات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير في جسم المرأة، ويستمر لنحو 280 يوماً تقريباً، وينتهي في أيّ وقت بين الأسبوع 37-42 من اليوم الأول لآخر دورة شهرية للسيدة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأطباء يقسّمون فترة الحمل إلى ثلاث مراحل أو أثلاث تحدث خلالها تغييرات محددة على الأم والجنين، ويستمر كل ثلث منها لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، وتجدر الإشارة إلى وجود حاسبات للحمل (بالإنجليزية: Pregnancy calculator) تساعد على التنبؤ بموعد الولادة المحتمل.[١][٢]

وتجدر الإشارة إلى تأثّر مستويات العديد من الهرمونات أثناء الحمل، وتلعب العديد من الهرمونات أدواراً رئيسية أثناء الحمل مثل: هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وهرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، وهرمون محفز الألبان البشري المشيمي (بالإنجليزية: Human Placental Lactogen)، بالإضافة إلى هرمون الحمل المعروف علمياً بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin hormone)، واختصاراً hCG، إذ يُفرز هذا الهرمون في جسم المرأة في حال حدوث الحمل فقط، ويرتفع كثيراً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويتم الكشف عنه في الدم والبول، للتحقق من حدوث الحمل أو نفيه.[٣]