‘);
}

كيف أعرف تلقيح البويضة

قد يكون تلقيح البويضة وانغراسها في الرحم مصحوبًا ببعض الأعراض، ولكن في معظم الحالات لا تظهر أي أعراض واضحة تدل على تلقيح البويضة أو انغراسها في جدار الرحم، أو قد تكون الأعراض الظاهرة لتلقيح البويضة مشابهةً للعديد من الأعراض الناجمة عن الاضطرابات الصحيّة المختلفة، لذلك لا يمكن التأكد من حدوث الحمل إلّا من خلال إجراء اختبار الحمل،[١][٢] ومن الجدير بالذكر أنّه لحساب وقت حدوث الحمل فيتمّ احتساب الحمل من اليوم الأول لآخر دورة شهريّة، وبما أنَّ الإباضة تحدث بعد ما يقارب 14 يوم من بدء الدورة الشهرية في أغلب الحالات، فإنّ الإخصاب (بالإنجليزية: Fertilization) يحدث في الأسبوع الثالث من الحمل في العادة، وهذا يعني أنّ الأسبوع والثاني لم يحدث الحمل فيهما،[٣] ونوضح فيما يأتي بعض الأعراض والعلامات التي قد تدل على تلقيح البويضة:

التنقيط الدمويّ

التنقيط الدمويّ أو التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) وهو من العلامات المحيرة؛ حيث يحدث النزيف الخفيف لدى بعض النساء في موعد مقارب لموعد حدوث الدورة الشهرية، وفي أغلب الحالات يحدث التنقيط الدمويّ قبل الدورة الشهرية بمدة تتراوح من عدة أيام إلى أسبوع، ويُشار إلى وجود بعض العلامات التي تميّز النزيف الناجم عن انغراس البويضة عن نزيف الدورة الشهريّة؛ فالنزيف الناجم عن انغراس البويضة يظهر على شكل بقع صغيرة من الدم، بالإضافة إلى أنَّ الدم يظهر باللون البنيّ أو الورديّ الفاتح على عكس دم الدورة الشهرية الذي يظهر باللون الأحمر الداكن أو الفاتح، وقد يحدث التنقيط الدمويّ الناتج عن الانغراس لمرة واحدة، أو قد يستمر لبضع ساعات، أو قد يستمر لثلاثة أيام، في حين أنَّ النزيف الناجم عن الدورة الشهرية يكون غزيرًا ويستمر نزوله طوال أيام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنّ نزيف الانغراس قد يرافقه ظهور بعض الإفرازات المهبلية.[١]