‘);
}

الطفل واكتساب المهارات

تبدأ شخصيّة الطفل بالتطوّر في الثانية من عمره، حين يبدأ بالمشي، والكلام، والمُضيّ في محاولاته المستمرَّة لاستكشاف العالم من حوله، إذْ تتطوَّر المهارات الذاتيّة لدى الطفل خلال هذه الفترة العمريَّة، سواءًا كان ذلك على صعيد المهارات العضليّة، أو المعرفيَّة، أو اللغويَّة، فهو يغدو قادرًا على القيام بما يفوق توقعات والديه.[١]

أمّا عن المهارات الأخرى التي لا تولد مع الطفل، فهي تُكتَسَب من البيئة المحيطة به، كالمدرسة، والمنزل، والجامعة، وكونك أمّ أو أب، فإنَّ هذا يضعك في منزلة المُعلِّم الأوَّل لطفلك، فأنت المسؤول عن إدارة سلوكه، وتعليمه مُعظم المهارات المُكتَسَبة التي يحتاجها في حياته، ابتداءً من آداب الطّعام، وانتهاءًا بمهارات الطبخ والتسوّق، ويُعتبر أسلوب القدوة والكلام، واحدًا من أهمّ الطرق المُستخدَمة لتعليم الطفل مهاراتٍ جديدة.[٢]