‘);
}

تسوس الأسنان

يُعد تسوس الأسنان (بالإنجليزية: Dental Caries or Tooth Decay)، من المشاكل الصحية الشائعة في أغلب المجتمعات الصناعية، وتصيب حوالي 60-90% من أطفال المدارس والغالبية العظمى من البالغين، وتبدأ عملية تسوس الأسنان عادةً بظهور بقعة صغيرة من المينا منزوعة المعادن (بالإنجليزية: Demineralised Enamel) على سطح السن في المناطق المخفية عن النظر عادة، مثل: أخاديد الأسنان (بالإنجليزية: Fissures of Teeth)، أو بين الأسنان، ثم ينتقل هذا التأثير إلى الجزء الداخلي الثاني من السن ،المعروف بأنّه أقل صلابة، وأكثر حساسية وهو العاج (بالإنجليزية: Dentine)، ومن ثم تنهدمُ طبقة المينا الضعيفة مشكّلة حفرة في السن والذي بدوره يستمر بالتلف، ومن الممكن أيضاً أن تُصاب جذور الأسنان بالتسوس عندما يحصل انكشاف لهم في حالات انحسار اللثة أو ما يُعرف بتراجع اللثة (بالإنجليزية: Gum Recession)، وهذا النوع من التسوس منتشر أكثر لدى الأشخاص الكبار في العمر.[١][٢]

ويحدث تسوس الأسنان بفعل الأحماض على سطح المينا، والتي تنشأ من تفاعل السكريات الموجودة في الطعام والشراب مع البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك (بالإنجليزية: Plaque) الملتصقة بسطح السن، ويؤدي هذا الحمض إلى فقدان معادن الفوسفات والكالسيوم من المينا، ويعمل اللعاب على تخفيف الأحماض ومعادلتها، وهو بذلك يلعب دوراً مهما في مقاومة التسوس في الأسنان.[١]

القضاء على تسوس الأسنان

يعتمد علاج تسوسات الأسنان على شدتها، وعلى ظرف الشخص الخاص، ومن خيارات العلاج ما يلي:[٣]