‘);
}

تقوية السمع بالتغذية

قد تضعف حاسّة السمع بشكل طفيف لدى بعض الأشخاص نتيجةً للأصوات العالية التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية كأصوات بوق السيارات أو مكبرات الصوت التي يكتر استخدامها بشكل خاص في الحفلات والأعراس والتي يكون من الصعب تجنب الاستماع لها في بعض الأطفال، ولضمان الحفاظ على حاسّة السمع سليمة وتجنب إلحاق الضرر بها هناك العديد من الأطعمة التي تحمي حاسّة السمع وتعمل على تقويتها، فالأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين -د- مثل الحليب ومنتجاته تعمل على تقوية العظام المكوّنة للأذن وبالأخص عظام القوقعة، كما أنّ لفيتامين (أ) دور مهم في تقوية السمع لدى الإنسان، وتتمثل أهميته في قدرة الأذن الداخلية على سماع الأصوات وخاصةً المنخفضة منها، ويتوفر هذا الفيتامين بكثرة في كل من البطاطا الحلوة والجزر.

لا يقل معدن المغنيسيوم أهمية عن هذه الفيتامينات، فإنّ حصول الجسم عليه بوفرة يساهم بدرجة واضحة في المحافظة على صحّة الأذن وحاسّة السمع، ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول الفواكه المجففة وكميات مناسبة من الأرز البني المسلوق.