‘);
}

كيفية خفض حرارة الطفل بسرعة

إنّ علاج ارتفاع درجة الحرارة يعتمد على العامل الذي تسبب بحدوث الحمّى عند الطفل، حيث إنّها قد تزول من دون أي تدخل علاجي، أمّا في حال استمرار أعراض ارتفاع درجة الحرارة، فمن الممكن الجوء لبعض الطرق المنزلية المتبعة في خفض درجةاحرارة، كما يمكن استخدام بعض الأدوية الخافضة للحرارة لخفض هذا الارتفاع في درجة الحرارة بشكل سريع وفعال، ويمكن بيان أهم الطرق المتبعة في حرارة الطفل كما يلي:[١]

العلاج الدوائي

ومن أبرز الأدوية الخافضة للحرارة نذكر:[١]

  • دواء الباراسيتامول: (بالإنجليزية: Paracetamol)، حيث إنّ دواء الباراسيتامول يعمل على التقليل من الألم بالإضافة لخفض درجة حرارة الجسم، كما تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الدواء مُتاح دون الحاجة إلى وصفة طبية من الطبيب، لكن يجب السؤال عن الجرعة التي يجب إعطاؤها للمريض، وعن عدد مرات أخذ الدواء، كما تجب قراءة جميع الملصقات الموجودة مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الطفل؛ من أجل معرفة إذا كان أحدها يحتوي على دواء الباراسيتامول أيضاً، أو أنّه بالإمكان سؤال طبيب الطفل أو الصيدلاني عن ذلك، ويجب التنويه إلى أنّ دواء الباراسيتامول قد يتسبب بحدوث تلف في الكبد في حال تم تناوله بجرعات مفرطة.
  • أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) واختصاراً NSAIDs، مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، حيث إنّها تساعد على التقليل من الألم، والحمّى، كما أنّها أيضاً تتوفر من دون الحاجة إلى وصفة طبية من الطبيب، لكنّ أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية قد تتسبب بحدوث نزيف في المعدة، أو حدوث مشاكل في الكليتين عند بعض الأشخاص، وتجدر الإشارة إلى أنّ أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية قد تكون غير آمنة للأطفال الذين يتناولون أنواعاً معينة من الأدوية الأخرى، حيث إنّه من الضروري دائماً قراءة الملصقات التي تأتي مع الأدوية، والالتزام بالتعليمات الواردة فيها، ويجدر التنويه إلى أنّ هذه الأدوية لا يجوز إعطاؤها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر دون استشارة مقدم الرعاية الطبية.