‘);
}

اتخاذ القرارات

كل شخص في هذه الحياة معرّض لموقف مفصليّ يدفعه دفعاً لاتّخاذ قرار ما يغير حياته، ويقلبها رأساً على عقب، وبعض الناس لا يمتلكون هذه المهارة الهامة والحساسة، والتي بإمكانها أن تجعل الإنسان في وضع آخر كلي، وأن تغير من حالته بشكل جذري، فيلجؤون إلى غيرهم ربما إلى أصدقائهم، أو أقاربهم، لاتّخاذ القرارات نيابة عنهم، مع العلم أن هؤلاء الأشخاص قد لا يمتلكون مهارات كما يمتلكها صاحب الشأن، عدا عن إمكانية جعل الأشخاص الخطأ يتخذون القرارات بالنيابة، ممّا سيجعل الإنسان عرضة للمشاكل، فلا أحد يهتم لأمر الإنسان كما يهتمّ هو لأمره.

أن يتخذ الإنسان قرارات بنفسه فهذا يعني أن يكون هو نفسه ولي أمر نفسه، وحتى يكون الإنسان قادراً على اتّخاذ القرارات كاملة بنفسه يجب عليه أن ينتبه إلى النقاط الهامة التالية.