‘);
}

كل إنسان على هذه الأرض معرض لأن يقع في الخطأ، وكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابين، لو أنّ إنسان زلت قدمه وغلبته نفسه ووقع في خطيئة أغضبت الله، أيبقي مطروداً من رحمه الله؟ أيبقي محجوباً عن الله عز وجل؟ لذلك يجب أن يفكر الإنسان كيف ينقذ نفسه من تبعات الخطأ الذي أخطائه أو الذنب الذي أذنبه واغضب الله علية، فيجب عليه أن يرضي الله سبحانه وتعالى بفعل الطاعات وينجّي نفسه من عذاب جهنهم، فإن غضب الله ليس بالشيء اليسير غضب الله يعني حرمانك من سعادة الدنيا والآخرة، وكراهية الناس لك أو التعامل معك، ولكي تنقذ نفسك وتطفئ غضب الله سبحانه وتعالى إتبع الخطوات التالية:

أول الخطوات التي تكسبك رضى الله سبحانه وتعالى وتطفئ بها غضبه الصدقة، فصادقة من علامات صدق الإيمان وصلاح القلوب، فمن ينفق ماله كان ذلك دليل على إيمانه وصحة يقينه، الصدقة لا تنحصر في المال فقط أي أنّها ليست مادّية بشكل كامل، فمجرد البدء بالسلام ورده يعتبر من الصّدقات، الكلام الطيب الحسن مع الناس صدقة، و بها تطفئ غضب الله وتحصل على رضاه جل في علاه.

بتصدقك على الفقراء والمساكين تكسب رضى الله وينجيك من عذاب القبر وحر جهنم ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة، وأكثر الصدقات إيجابية هي التي تنفق بشكل سري ولا يعلم بها الله فصدقة السر تطفئ غضب الرب، قال رسول الله صل الله علية وسلم( إن الصدقة لتطفئ غضب الرب)، كما أنّ الصدقة سترك من النار، بدليل حديث رسول الله لعائشة رضي الله عنها حين قال لها يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة، فأنها تسدّ من الجائع مسدّها من الشعبان، لذلك إذا كنت حريص على إطفاء غضب الله عليك بالصدقات وعمل الطاعات.