‘);
}

محبة الله للعبد

خلق الله الإنسان لعبادته، واتباع أوامره، والتقرب إليه، واجتباب ما نهى عنه، فهو وحده من يستحقّ العبادة والمحبّة الخالصة، وتعتبر محبّة الله من أصول الدين وقوت للروح وغذاء للقلب، ومن دونها ستكون العبادة عبارة طقوس شكلية فقط من دون أيّ معنى، وعلى قدر حبّ العبد لربّه ستكون محبّة الله له، ومحبّة الله للعبد أسمى ما يمكن أن يسعى له، فهي مصدر كلّ البركة في حياتنا، ومن الممكن أن يستدلّ المسلم على حبّ الله له، من خلال العديد من العلامات التي تم ذكرها في الكتاب والسنة.

كيف أعرف أن ربي يحبني

من علامات حب الله لك

  • يحبّب التقرب إلى الله إلى قلبك، وييسر لك عمل العبادات والطاعات وأداء الصلاة في جماعة، وأداء الفرائض في أوقاتها.
  • ينزّل على قلبك الشعور بالراحة والسكينة.
  • يلهم قلبك الصبر على الابتلاء والمصائب، حيث يعتبر الإبتلاء اختباراً لقوّة تحمّل العبد وصبره.
  • يجعلك محبوباً ومقبولاً بين الناس وفي الأرض، فالله إنْ أحبّ عبداً أمر أهل السماء أن يحبّوه، فإن أحبّوه أمر أهل الأرض أن يحبوه.
  • يبعد عنك المحرمات والمعاصي، ويحبّب ذكر الله وتلاوة القرآن إلى قلبك.
  • يوفّقك للعمل الصالح، سواء كان بدنياً، أو قولياً، أو مالياً.
  • يلين قلبك ويبعد عنك القسوة، ويمنحك صفة الرحمة عند التعامل مع الآخرين.
  • يوفقك للتوبة.
  • يوفقك لنفع الناس وقضاء حوائجهم.
  • يوفقك للإحسان إلى أهل بيتك، ويحسِن عشرتك.
  • يلهمك الصواب والسداد والحكمة في الأقوال والأفعال والمواقف.
  • يغفر لك ذنوبك.
  • يستجيب لدعائك؛ فالله إذا أحبّ عبداً لا يردّ له دعاءً أو يخيّب له رجاء، وإن لم يستجب له في الدنيا يعوّضه خيراً في الآخرة.