كيف افهم الحياة

‘);
}

الإيمان باستمرارية التغيير

أحد أهم دروس الحياة التي تساعد على الاستمرار فيها بنجاح هو إدراك تغيُّرها باستمرار، وهذا يعني أن كل شيء فيها مؤقت، فالحياة كالسائل لا تتكرر فيها اللحظة مرتين، ويختلف كل يوم عن سابقه، كما أن الجسم يتغير، والأفكار تتغير، والعالم المحيط كذلك يتغير باستمرار، ومجرد التفكير في ذلك خلال الأوقات الصعبة، يُساعد على التعامل مع كل الأمور بعقلانية أكبر، لأنها ستمرّ ولن تعود، ولا يجب التفكير بذلك في الحالات الصعبة فقط، بل يجب أن تعلق في الذهن دائماً، وهذا كله يزيد من مستوى السعادة، لأنّ الإنسان سيُقدِّر كل لحظات حياته، وسيستمتع بها قدر المستطاع.[١]

المطالعة والتَّعلم المستمر

تعتبر القراءة أحد أفضل الطرق لتعلم كل ما هو جديد في الحياة، فهناك قدر كبير من المعلومات المتوافرة للجميع مجاناً في الكتب أو الإنترنت، وبالرغم من وجود أشكال كثيرة للتعلم، إلا أن القراءة لا زالت الأفضل، لأنها تسمح بالتَّخيل بطريقة لا يمكن تجربتها أثناء مشاهدة الفيديوهات أو الاستماع إلى التسجيلات، أي أنها تبقى دائماً تحت السيطرة، فيمكن التوقف عن القراءة للتفكر والتأمل، أو لتحديد الأشياء المراد تذكرها، وكتابة الأفكار على ورق، فهذا هو الشيء الذي لم تستطع التكنولوجيا أن تحل محله.[٢]