كيف تحقق أمانيك؟
Share your love
– قس قوه الرغبة فى امنيتك مع حب الانجاز وقوه التفوق والتغيير حتى تطمئن من قوه الدفع نحو التحرك السليم.
– اجعل التوافق بين ذاتيتك واهدافك من بدايات الاستشعار بالنجاح حتى يكتمل الانسجام ويستعدل المسير.
– تخيل النتيجة الايجابية وروّض نفسك على ذلك وقل بكل قناعة:
1. من يجعل الحلم حقيقة ان لم يكن انا ؟!
2. ما اجمل ما اعملُ عليه ، يجب ان اخطط له ، وابرمج اوقاتى للحصول عليه .
– وقع بمنتهى الدقة والترتيب بربط حاستك الداخلية مع ما تريد وما تتفكر فيه ، وبذلك تضع لنفسك رابطا لا شعوريا للتفاعل المستمر.
– واغرس شجرة الثقة بكل قناعة فى نفسك ايضا للاستمرارية ، وراعها كل ما تطلب منك للتربية عليها، لانها من مقومات نجاحك .
– وليكن تصورك فى كل هدف بان لك القدرة على الوصول إليه، وان لم تقدر فاجعلها من ذخيرة تجاربك، وان فشلت فاعتبر بها لتكملة النجاح.
– واعلم ان المنتج والمتفوق يستثمر كل محطات حياته ويستفيد من كل مراحل أوقاته سواء كان من تجارب الماضي او اولويات الحاضر او التحظيط للمستقبل.
– وهذا هو المخطط النفسي الذى يجعل مشاعرك تذكر الامنيات ويدفعك لتحقيقها، ولا شك ان هذه هى العريضة المطلوبة منك ، وحتى تطبقها بكل صدق من اعماق شعورك، لذا لا بد من التحول الى خطوات عملية حسب تحديدك للهدف.
لاستثمار نتائج مشروعك عليك بالعمل بكل عزيمة على هذه الخطوات:
– خطط بوضوح خريطة مشروعك ونقاط الارتكاز فيه.
– اجعلها خطوات عملية مرحليه وفق فقه الاولويات والموازنات.
– تفكر بكل ما تستكمل به الخطة وفق متطلبات المشروع المزمع تنفيذه .
– وهذه تتطلب منك معرفة القدرات الذاتية والموضوعية وكذلك الإمكانيات.
– ولا تنسى قياسات الزمان والمكان وكذلك التأثيرات خارجية حتى لا يؤثرعليك سلبا.
– و زيّنها بشىء من المرونة وليكن تقديرها كنسبة الملح فى الطعام، للسيطرة على الطوارئ .
وهكذا تجعل القرار تنفيذا والحلم واقعا والتخطيط عملا وتستلذ بالثمرات
المصدر: كنانه أون لاين