‘);
}

التعرق

يساعد التعرق على تنظيم درجة حرارة الجسم، ومنع ارتفاعها عند ارتفاع درجة حرارة المكان المحيط أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية. فعند ارتفاع درجة حرارة الجسم تبدأ الغدد العرقية الموجودة في طبقة الأدمة بإفراز العرق لتقليل درجة حرارة الجسم، إذ يتسبب العرق الذي يتبخر من سطح الجلد عبر المسامات بتبريد الجلد وتخفيض درجة حرارة الجسم. كما أنّ التعرق قد يزداد أثناء المرض؛ لأنّ الجسم يحرق المزيد من الطاقة لمحاربة المرض. وبالمثل، قد يزداد التعرق أيضاً أثناء التعرض لمواقف مجهدة أو الشعور بعواطف قوية مثل: الضيق والانزعاج أو الغضب. ويمكن القول أنّ التعرق يُعدّ أمراً طبيعياً لتحقيق التوازن داخل الجسم، إلا أنّ العمليات الحيوية التي تنظم عملية التعرق قد لا تعمل كما ينبغي في بعض الأحيان، مما قد يسبب التعرق المفرط، الذي يعرف طبياً بفرط التعرق (بالإنجليزية: Hyperhidrosis)، حيث بدأ الجسم بإفراز العرق بكميات أكبر من المتوقع اعتماداً على درجة الحرارة المحيطة ومستوى النشاط أو الإجهاد. ومن الجدير بالذكر أن الغدد العرقية تنتشر في كل مكان من الجسم إلا أنّها أكثر تركزاً في راحة اليدين، وباطن القدمين، وتحت الإبطين، والوجه.[١][٢][٣]

كيف تعالج رائحة العرق

نصائح وقائية

يمكن أن يؤدي اتباع النصائح التالية إلى تقليل رائحة العرق المزعجة في كل من منطقة الإبط والقدمين:[٤]