‘);
}

فقدان الشهية العصبي

تؤثر اضطرابات الأكل بشكل عام في حوالي 30 مليون شخص في الولايات المتحدة، ومن أهمها فقدان الشهية الذي يتمثل بفقدان الرغبة أو الشهية المعتادة لتناول الطعام، وقد تصيب هذه الحالة الأشخاص من كلا الجنسين، إلّا أنّ انتشارها لدى الإناث يكون أعلى بما يُقارب عشرة أضعاف مُقارنة بالرجال. وفي الحقيقة يختلف فقدان الشهية عن فقدان الشهية العصبيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa)، الذي يُعتبر اضطراباً نفسياً، يُمكن أن يشكل خطورة على حياة الإنسان، إذ يسعى الشخص المصاب بفقدان الشهية العصبي لتحقيق صورة جسدية نحيلة جداً، وغير طبيعية، إضافة إلى خوفه من زيادة الوزن أو السمنة بشكل مُبالغ فيه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بهذه الحالة من الممكن أن تبدأ مبكراً؛ أي في مرحلة ما قبل المراهقة، إلّا أنّها أكثر شيوعاً خلال سنوات المراهقة أو في المراحل الأولى من البلوغ، فهي تُعتبر ثالث أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً بين المراهقين، وبشكل عام يمكن القول بأنّ هذا المرض قابل للشفاء إذا ما تمّ الخضوع لعلاجه على النحو الصحيح.[١]

علاج فقدان الشهية العصبي

يتمّ علاج فقدان الشهية العصبيّ تحت إشراف الأطباء، ومقدمي رعاية الصحة النفسية، وأخصائيي التغذية، وفي الحقيقة قد يتمّ إخضاع المريض لأنواع مختلفة من العلاج، كما قد يتطلب الأمر إخضاعه للعلاج والتوعية التغذوية بشكل مستمر بهدف استمرار تعافيه وتحسين حالة الصحية، وفيما يلي بيان لأبرز الطُرق العلاجية المُتبعة في علاج فقدان الشهية العصبي:[٢]