‘);
}

فحص السرطان المبكر

يُوفِّر تشخيص السرطان المبكِّر في مراحله الأوليَّة الفرصة الأكبر للعلاج، إذ تشير الدراسات إلى أنَّ فحوصات الكشف تساعد على إنقاذ حياة المصاب في بعض أنواع السرطان، لذلك من المهم التحدُّث مع الطبيب عن أنواع فحوصات الكشف (بالإنجليزية: Screening tests) عن السرطان المناسبة للشخص، كما يوصى بإجراء هذه الفحوصات لاكتشاف أنواع أخرى من السرطان للأشخاص الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة به،[١]
ومن الجدير بالذكر أنَّ مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) واختصاراً CDC تدعم فحوصات الكشف عن سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان القولون، وسرطان الرئة وذلك بناءً على توصيات فرقة الخدمات الوقائيَّة الأمريكيَّة (بالإنجليزية: U.S. Preventive Services Task Force)، وفيما يأتي ذكر للفحوصات الموصى بها حسب نوع السرطان:[٢]

  • سرطان الثدي: (بالإنجليزية: Breast Cancer) يُعدُّ تصوير الثدي الشعاعي (بالإنجليزية: Mammograms) أفضل طريقة للكشف المبكِّر عن سرطان الثدي، وحينها يكون العلاج أسهل.
  • سرطان عنق الرحم: (بالإنجليزية: Cervical Cancer) يساعد فحص مسحة عنق الرحم أو ما اسمه فحص بابانيكولا (بالإنجليزية: Pap test) على الكشف عن وجود خلايا غير طبيعيَّة في عنق الرحم، والتي من الممكن أن تتحوَّل إلى خلايا سرطانيَّة، كما يساعد إجراء فحص فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: human papillomavirus) واختصاراً HPV على الكشف عن وجود الفيروس الذي قد يتسبَّب بإحداث تغيُّرات في الخلايا.
  • سرطان القولون: ينشأ سرطان القولون أو كما يُسمَّى أيضاً سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer) من كتلة غير سرطانيَّة -حميدة- داخل القولون أو المستقيم، ويساعد إجراء الفحوصات على إيجاد هذه الكتل غير الطبيعيَّة وإزالتها قبل تحوُّلها إلى سرطان، وهذا بالطبع إلى جانب إمكانيَّة الكشف عن السرطان في مراحله المبكِّرة، وحينها يكون علاجه أفضل.
  • سرطان الرئة: (بالإنجليزية: Lung Cancer) يُنصَح بإجراء فحص سنوي لسرطان الرئة بجرعة منخفضة من التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Low-dose computed tomography) واختصاراً LDCT للأشخاص الذين لديهم تاريخ من التدخين بشراهة وما زالوا يدخِّنون، أو في حال إقلاعهم عن التدخين خلال الـ 15 عاماً الماضية وتتراوح أعمارهم بين 55-80 عاماً.